اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط هو مجموعة من الأعراض السلوكية التي تشمل عدم الانتباه، فرط النشاط والاندفاع.

السبب الدقيق للاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير معروف، ولكن تبين أن الوراثة لها دور  وقد حددت الأبحاث أيضا عددا من الاختلافات المحتملة في أدمغة الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم الحالة.
ومن العوامل الأخرى التي اقترح أن يكون لها دور في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ما يلي:
• مشاكل تطور الجنين في الحمل
• التدخين أو تعاطي الكحول أو المخدرات أثناء الحمل

يمكن أن يحدث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأشخاص ذوي القدرة الذهنية، على الرغم من أنه أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تميل إلى أن تكون لاحظت في سن مبكرة وقد تصبح أكثر وضوحا عندما تتغير ظروف الطفل، مثل عندما يبدأون المدرسة. يتم تشخيص معظم الحالات عندما يكون الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة.
أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة ما تتحسن مع التقدم في السن، ولكن العديد من البالغين الذين يتم تشخيصهم مع حالة في سن مبكرة لا تزال تواجه مشاكل.
قد يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أيضا مشاكل إضافية، مثل اضطرابات النوم والقلق.

على الرغم من عدم وجود علاج للمرض، فإنه يمكن تخفيف الاعراض عن طريق تقديم التعليم المناسب، وتقديم المشورة والدعم للآباء والأمهات والأطفال المتضررين، جنبا إلى جنب مع الدواء، إذا لزم الأمر.
الدواء غالبا ما يكون أول علاج يقدم للكبار المصابين ب أدهد، على الرغم من أن العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي قد تساعد أيضا.

إن الاعناية بطفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن يكون أمرا صعبا،
بعض الصعوبات التي قد تواجه الاباء في الحياة اليومية وتشمل ما يلي:
• النوم ليلا
• الاستعداد للمدرسة في الوقت المحدد
• الاستماع إلى التعليمات وتنفيذها
•
• المناسبات اجتماعية
• التسوق