لملاريا هي مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم ، ينتقل عن طريق البعوض، ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها.

تنجم الملاريا عن نوع من الطفيليات المجهرية التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض.
يمكن أن يصاب الشخص بالملاريا بطرق أخرى غير التعرض للدغات البعوض؛ وذلك بالتعرض للدم المصاب في الحالات التالية:
- الأم المصابة قد تنقل الملاريا للجنين.
- عمليات نقل الدم من شخص مصاب.
- مشاركة الإبر مع شخص مصاب.

تبدأ الأعراض بالظهور خلال أسابيع من التعرض للدغ البعوض، وقد تمتد الفترة إلى ما يقارب الشهر، وتشمل الأعراض نوبات متكررة من:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم و رعشة
- تعرق شديد
- صداع
- غثيان وقيء
- إسهال

هناك مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا، تستخدم حسب نوع الطفيل المكتشف ومكان الإصابة، في العالم؛ حيث إن بعض هذه الأدوية تكونت ضدها مقاومة من قبل الطفيليات ولا يمكن استخدامها.

- مكافحة البعوض.
- اتخاذ الوسائل الممكنة للحماية من لدغ البعوض كارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وتغطية الساقين في الأماكن المنتشر بها الحشرات و استخدام الكريمات الطاردة لها.
- وضع شبك ضيق الفتحات على الأبواب والنوافذ؛ لمنع دخول الحشرات.
- استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.
- تجنب السفر للأماكن التي تتفشى فيها الملاريا قدر الإمكان.
- احرص على أخذ الادوية للوقاية من الملاريا في حال الحاجة للسفر للمناطق الموبوءة بالملاريا بأخذ الجرعة الوقائية المقررة
- ردم البرك والتخلص من أماكن وجود وتوالد البعوض يُسهم في وقايتك من الملاريا ويحد من انتشاره.