ما هو فيروس كرونا الجديد؟
فيروس الكرونا المستجد هو سلالة جديدة من فيروسات الكرونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وهو أحد مجموعات فيروسات الكرونا التي تتراوح الاصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة ويختلف الفيروس الحالي عن فيروس السارس المكتشف عام 2003 بأنه لا ينتقل بسهولة بين البشر.
ما هي فترة الحضانة الخاصة بفيروس (الكرونا) ؟
مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تتراوح بين اسبوع إلى عشرة أيام، وهي في الغالب لا تختلف عنها.
ما أعراض الإصابة بفيروس (كرونا)؟
تتمثل أبرز أعراض الإصابة بالمرض في التهابات الجهاز التنفسي الحادة مع الحمى وضيق التنفس والسعال.
ما طرق العدوى بالفيروس؟
بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (الكرونا) الأخرى. وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك الانتقال عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (الكرونا) الأخرى المعروفة ما يلي:
-
الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
-
الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
-
المخالطة المباشرة للمصابين.
هل هناك لقاح لفيروس (الكرونا) الجديد؟
حتى الآن لا يوجد لقاح محدد له على مستوى العالم.
هل أوصت المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الفيروس الجديد ؟
لا توصي المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الحدث حتى الآن.
ما أبرز مضاعفات المرض؟
قد يتسبب في الفشل الرئوي أو الكلوي أو الوفاة.
ما طرق علاج المرض؟
العلاج للمرض يعتمد بالدرجة الرئيسية على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع لدرجة الحرارة و فقدان الشهية و الرشح و الكحة و غيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة ، و ذلك عن طريق تناول مخفضات الحرارة وأدوية الكحة و تناول السوائل بكميات كافية و أخذ قسط كافٍ من الراحة ، أما في حالة حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي فيتطلب علاج تلك المضاعفات في العناية القصوى.
ما طرق الوقاية من هذا الفيروس؟
لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد حوله.
تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام متمثلة في:
-
المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
-
استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
-
تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قد المستطاع، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
-
لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام مثل الحج أو العمرة.
-
الحرص على اتباع العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
-
المحافظة على النظافة العامة.
-
تجنب الاحتكاك بالمصابين قدر الإمكان.
مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
ما الاستعدادات التي اتخذتها وزارة الصحة في البحرين لمنع الإصابة بالمرض ومدى إمكانية ملاحقته والسيطرة عليه ومنع الإصابة به عن طريق العدوى؟
بمجرد الإعلان عنه في سبتمر الماضي من قبل منظمة الصحة العالمية، وخصوصاً مع تسجيل حالات في المنطقة اتخذت مملكة البحرين متمثلة في وزارة الصحة اجراءات تضمن التعامل مع الحالات المشتبه فيها كما هو معمول به في الدول المتقدمة والمبنية على الدلائل العلمية. فمن هذه الإجراءات الرئيسة هي تقوية نظام الترصد للإمراض التنفسية الحادة بمستشفيات المملكة الحكومية والخاصة التي قد تكون مؤشرا للمرض وغيره من الامراض المستجدة الفتاكة. ووضعت آلية لارسال العينات المشتبه بها لمختبر مرجعي بالمنطقة.
ومع تزايد الحالات التي سجلت مؤخرا في المنطقة فقد تم تنبيه جميع العاملين الصحيين المعنيين واطلاعهم على الوضع الوبائي للمرض عالميا وإقليميا ومحلياً. وتم أيضاً إعداد تعميم للعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة لإرشادهم عن كيفية الاشتباه بالحالات والتعامل معها وجمع العينات وإرسالها وكذلك تعميم يبين قواعد مكافحة العدوى للعاملين الصخيين عند التعامل مع المرضى أو المشتبه بهم كما وأصبح مختبر الصحة العامة بفضل وجود الكوادر المؤهلة وتوفر المواد اللازمة للتحليل قادراً على إجراء الفحص محلياً .وحرصت الوزارة على التواصل مع الجمهور من خلال القنوات المختلفة لاطلاعهم على الوضع.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقع
منظمة الصحة العاليمة