إذا كان الحاج من مرضى القلب الذين يعانون من ضيق في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم، فإن التعرض للمجهود البدني والانفعالات المختلفة والمضايقات العرضية أثناء أداء مناسك الحج قد تؤثر عليه:

الاحتياطات اللازمة لمرضى القلب :

1. مراجعة الطبيب المعالج قبل تأدية المناسك لوصف العلاج المناسب الذي يجب الانتظام عليه أثناء الحج.
2. حمل سوار حول المعصم يوضح عليه اسم الحاج وعمره وطبيعة مرضه ونوعية العلاج المستعمل.
3. حمل الأدوية الموصوفة وحفظها في مكان مناسب سهل الوصول إليه.
4. يجب على المرضى الذين يحتمل تعرضهم لآلام الذبحة الصدرية حمل أقراص النيتروجليسرين التي تؤخذ تحت اللسان ومراعاة اصطحاب تلك الأقراص إلى أي مكان يذهبون إليه.
5. عدم بذل أي مجهود بدني فوق الاحتمال.
6. تأدية مناسك الحج التي تحتاج لمجهود بدني أثناء الليل.
7. الطواف محمولاً أو السعي على عربة وتوكيل من ينوب عنه في رمي الجمرات إذا شعر بعدم قدرته على ذلك.
8. تجنب التعرض للانفعالات والمضايقات.
9. تجنب فقدان السوائل في الجسم والتعرض لحرارة الشمس.
10. التوقف عن أي نشاط عند الإحساس ببوادر التعب أو الإجهاد أو الألم في الصدر أو فيجب مراجعة العيادة عيادة البعثة الطبية أو أقرب مستشفى عند عدم حدوث تحسن بعد أخذ العلاج والراحة أو طلب الإسعاف لأخذ العناية الطبية اللازمة.

الأزمة القلبية:
عند حدوث أزمة قلبية لأحد الأشخاص، فما عليك إلا الاتصال بسيارة الإسعاف الخاصة باللجنة الطبية المجهزة بالأكسجين، وأن تقوم بوضع المصاب في وضع مريح وعادة يكون جالساً، وفي حالة انعدام تنفس المصاب باشر فوراً إجراءات عملية التنفس الاصطناعي، وإذا كان المصاب تحت الرعاية الطبية فساعده من خلال إعطائه الدواء الموصوف له من قبل الطبيب، أما إذا كان المصاب فاقداً الوعي ولا تقدم له أي سوائل، كما ينبغي أن تعلم جيداً أن المواصلات تزيد من متاعب المصاب، ولذا لا تحاول نقله إلا بعد استشارة طبيب في مدة زمنية معقولة.