تفاصيل الخبر
الوزيرة "الصالح" تتفقد سير العمل بمشروع مختبر الجينوم والبنك الحيوي وجاهزيته.. وتؤكد: الوزارة ماضية في تنفيذ خططها التنسيقية بشكل دقيق ومتواصل لمتابعة المشاريع الحيوية والهامة ..
قامت سعادة وزيرة الصحة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو 2019م بزيارة تفقدية لمجمع السلمانية الطبي، حيث زارت مبنى الفاتح وأطلعت على مشروع مختبر الجينوم والبنك الحيوي. وتأتي هذه الزيارة ضمن الزيارات التفقدية التي تقوم بها وزيرة الصحة للاطلاع على جاهزية المشاريع الإنشائية والتأكد من الإنجازات المتحققة والكفيلة بتسليم المشروع للمعنين بالوزارة.
وخلال زيارتها لمشروع البنك الحيوي "مختبر الجينوم"، والذي من المتوقع أن يتم تسليمه في شهر أغسطس، حيث كشف المهندسون بأن العمل جار لاستكمال التجهيزات النهائية من الأعمال الإنشائية بالقسم. وأطلعت الوزيرة "الصالح" على كافة التفاصيل المتعلقة بتهيئة واعداد المختبر لاستقبال العينات وفصل الحمض النووي باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات المخبرية.
وبينت رئيسة مشروع الجينوم البحريني الدكتورة أماني الهاجري أن التجهيزات تسير على قدم وساق من أجل استكمال جمع عدد العينات المطلوبة لمشروع الجينوم البحريني. وقالت بأن الوحدة تنقسم إلى عدة أقسم منها غرفة للفحص وسحب الدم، وغرفة علم الوراثة الخلوية، والمتضمنة لغرفة معقمة لزراعة الأنسجة والخلايا حسب المواصفات المطلوبة، وغرفة الوراثة الجزيئية والتي تتضمن أجهزة الكشف عن الطفرات الوراثية، وغرفة جهاز تفاعل البلمرة المتسلسل والتي تخضع أيضا لجو معقم يحد من احتمالية تلوث العينات، وقسم البنك الحيوي الذي يحتوي على أجهزة فصل الحمض النووي بطريقة اوتوماتيكية وسريعة واجهزة التجميد الخاصة التي تحفظ فيها العينات بدرجة - 80 درجة مئوية تحت الصفر لحين استخدامها. وسيضم المختبر غرفاً مكتبية ومكتبة، وحرص فريق العمل على التأكد من إدراج كافة التفاصيل الدقيقة التي تضمن السلامة والجودة في المختبر.
ودعت الدكتورة "الهاجري" الراغبين في أجراء الفحوصات بالتوجه إلى نقاط جمع عينات الدم، وأكدت على أهمية هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة، وتحسين فرص العلاج ورفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية، وذلك بتوفير قاعدة بيانات للحمض النووي للشعب البحريني، وتسهم قراءة هذه البيانات وتحليلها بشكل كبير في تحسين تشخيص الأمراض والاكتشاف المبكر لها، بل ومدى قابلية الأشخاص للإصابة بها.
كما أكدت سعادة وزيرة الصحة من جهتها خلال الزيارة التفقدية على أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها التنسيقية بشكل دقيق ومتواصل لمتابعة المشاريع الحيوية والهامة، مبينة بأن هذا المشروع سوف يسهم في الوقاية من الأمراض الوراثية وتطوير أدوية فعالة لعلاجها، مما يساعد على توفير حياة صحية ووقاية من الأمراض للأجيال الحالية والقادمة، ويرفع من شأن مملكتنا الغالية. كما أثنت سعادة وزيرة الصحة على مستوى الكفاءة الذي تتمتع بها فرق العمل وذلك من خلال جهودهم الملموسة تجاه تجهيز المشروع والتي تساهم بشكل فعلي في تحقيق الارتقاء المنشود بالخدمات الطبية المقدمة بما يعزز حجم الجهود المخلصة المبذولة والتنسيق المشترك بين جميع الجهات المعنية وصولاً للأهداف المنشودة.