برنامج الجينوم البحريني، هو برنامج بحث مسحي، يُقسِم المشاركين إلى فئتين ومراحل مختلفة، ففي المرحلة الأولى تم تحليل 6000 عينة من المشاركين بالتعاون مع جامعة هارفارد الأمريكية، وسيكتمل تحليل العينات في نهاية هذا العام 2023، وسيحصل المشارك على نتيجته الفردية عند اكتمال عملية تحليل النتائج وفرزها، من قبل فريق الأطباء المتخصصين.
أما المرحلة الثانية، فسيتم تحليل 50000 عينة محلياً، وسيتم الإعلان عن جدولها الزمني لاحقاً.
أن نتائج تحليل عينات المشاركين في برنامج الجينوم البحريني تحمل طابع الخصوصية البالغة، وسيتم التواصل مع المشارك بصورة شخصية عند اكتمال تحليل عينته من قبل فريق
هذا وأن مشاريع مركز الجينوم الوطني في المرحلة الحالية هي مشاريع بحث مسحية، ولكن مركز الجينوم الوطني ملتزم بمسؤولية مشاركة النتائج التي تحمل طابع الاستعجال الصحي وتوجد لها خطط علاجية استباقية ووقائية.
إذا كنت ترغب في المشاركة كفرد، يجب عليك التوجه إلى المركز الصحي بمنطقة سكنك، وملئ استمارة المشاركة في المختبر، وسيتم سحب عينة دم واعتماد المشاركة في برنامج الجينوم الوطني، ويستطيع طبيب العائلة تحويلك على عيادة الأمراض الوراثية المركزية بمجمع السلمانية الطبي أو بتسجيل موعد فيها، وذلك للحالات التي لديها أمراض وراثية تستدعي المعاينة وأخذ التاريخ المرضي. كما يمكنك المشاركة في حملات مركز الجينوم التي يتم تنظيمها على مدار العام وفي الأماكن العامة والمجمعات التجارية.
كذلك بإمكان المواطنين الذي يتوقعون قدوم مولودهم في العام 2023، ملئ استمارة الموافقة في مشروع فحص المواليد الجيني – البحثي، بمجمع السلمانية الطبي، وسيتم أخذ عينة دم من الحبل السري بعد الولادة. أما للمواليد الذين يرقدون في العناية القصوى، بإمكان أولياء أمورهم ملئ الاستمارة وتسجيل مشاركتهم عند الكادر المختص.
وفي حال رغبتك بالمشاركة كمؤسسة، فيجب الاتصال بمركز الجينوم الوطني للتنسيق لتنظيم زيارة إلى مقر المؤسسة، وسيقوم فريق الجينوم بتنظيم حملة خاصة بكم.
برنامج الجينوم البحريني يرحب بالمشاركين البالغين من عمر 21 عاماً. ولمن هم دون 21 عاماً، بإمكانهم المشاركة بعد أخذ موافقة الوالدين الخطية وملئ استمارة المشاركة.
أن برنامج الجينوم الوطني يهدف إلى التعرف على النتائج الصحية، ولا يكشف عن الأعراق أو الأصول.
من خلال هذا البرنامج يتم التعرف على المتغيرات الصحية الجينية للمشاركين، ويساعد ذلك في تطبيقات الصيدلة الجينية وخيارات الدواء الصحيحة وتجنب المضاعفات الجانبية غير المتوقعة. كذلك، يدعم معرفة وضعهم الوراثي المتعلق بحمل طفرات أو متغيرات جينية مسببة للأمراض بالإمكان توريثها إلى الأبناء أم لا، بما ينعكس على جودة النظام الصحي ويساعد القطاع الصحي على وضع إجراءات صحية وقائية وعلاجية بناءً على خارطة البحرين الجينية.
شارك معنا في الوصول إلى هدف جمع 50,000 عينة قبل نهاية العام 2023!
أوضحت الدراسات المبدئية بأن الأمراض التالية هي الأكثر شيوعاً في العينات الأولية، وسيتم الكشف عن المزيد في المراحل القادمة مع اكتمال مراحل مشروع الجينوم الوطني:
-
أمراض الدم الوراثية: فقر الدم المنجلي، الثلاسيميا وغيرها.
-
الأورام السرطانية: سرطان الثدي والمبايض الوراثية.
-
أمراض القلب الجينية: تضخم عضلة القلب.