تحتفل مملكة البحرين إلى جانب دول العالم في السابع من أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمي؛ والذي يحتفي هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين على إنشاء منظمة الصحة العالمي
ويهيئ الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للمنظمة الفرصة لإلقاء نظرة على النجاحات والمنجزات التي تحققت في مجال الصحة العامة والتي ساهمت في تحسين جودة الحياة خلال العقود الماضية.
وفي هذا العام أطلقت منظمة الصحة العالمية موضوع أهمية تسليط الضوء على تحفيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الصحية وتحقيق الصحة للجميع من خلال نظم صحية قوية لتنفيذ التغطية الصحية الشاملة والتأهب للطوارئ، حيث يتوخى مفهوم الصحة للجميع تمتع الجميع بصحة جيدة تمكنهم من عيش حياة في عالم ينعم بالسلام والازدهار والاستدامة. حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية على أن الحق في الصحة يعتبر حقاً أساسياً من حقوق الإنسان ويجب أن يتاح لجميع من يحتاجون إلى الخدمات الصحية دون التعرض لضائقة مالية، ويجب الاستثمار في التغطية الصحية الشاملة من خلال تقديم خدمات صحية عالية الجودة للأفراد والمجتمعات حتى يتسنى لهم الاعتناء بصحتهم وبصحة أسرهم، وعاملون صحيون مهرة يقدمون رعاية صحية متكاملة.
كما تشير البيانات الصادرة عن المنظمة بأن نسبة 30% من سكان العالم غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، لذلك تعزز التغطية الصحية الشاملة الحماية وفرص الحصول على خدمات أساسية تعزز من رفاه الأسر والمجتمعات وتحمي من أزمات الصحة العامة نحو تحقيق الصحة للجميع. كما تحث منظمة الصحة العالمية إلى العمل والتحول من الاقتصادات المدفوعة بالربح والتلوث إلى الاقتصادات المدفوعة بالعدالة والرفاه.
وتشير البيانات إلى أن النظم الصحية التي يحركها نهج الرعاية الصحية الأولية هي أكثر السبل فاعلية لجعل الخدمات التي تحقق الصحة والرفاه أقرب إلى الناس.
وفي هذا الإطار، تؤكد وزارة الصحة مواصلة خططها التي تهدف إلى تحقيق الصحة للجميع وإلى مواصلة السعي لإطلاق المبادرات الهادفة والخطوات الرامية إلى مشاركة بلدان العالم لتلك التوجهات الصحية الدولية التي تأتي ضمن إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق