بمناسبة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان - وزارة الصحة تواصل جهودها التوعوية لخفض نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان
تشارك وزارة الصحة في الاحتفال بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان خلال الفترة من 25 – 31 مارس من كل عام، وذلك في إطار السعي لتحقيق التناسق والتكامل والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووضع الأنظمة المتماثلة في مختلف الميادين الصحية والتوعوية، وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون فيما بينها في مجال الصحة العامة وصحة الفم والأسنان، إذ تُعد صحة الفم والأسنان جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، تتأثر بها وتؤثر فيها سلبًا أو إيجابًا، لذلك تسعى الوزارة لبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان، وخصوصًا تسوس الأسنان لدى الناشئة.
وتعد المشاركة في الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان من ثمار التعاون الصحي الخليجي، وفرصة سانحة لتأكيد أهمية تعزيز الخدمات الصحية العامة وخدمات صحة الفم والأسنان خاصة، لا سيما صحة الأجيال القادمة، والعمل على تفعيل القرار رقم (4) الصادر عن أصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في المؤتمر الخامس والستين الذي عقد في جنيف عام 2008م، وتفعيل البند رقم (2) المتعلق بشأن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان.
وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين كانت ولا تزال تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان وتعمل على توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قِبل الكوادر الطبية المؤهلة علميًا وأكاديميًا، حيث يأتي اهتمام وزارة الصحة في مملكة البحرين بصحة الفم والأسنان؛ التزاما منها بتقديم أشمل أشكال الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع.
وتحرص وزارة الصحة على تنظيم الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، وذلك من خلال إقامة ندوات وفعاليات توعوية تهدف إلى نشر التوعية حول صحة الفم والأسنان، وتنظيم ورش العمل الموجهة للمختصين وأفراد المجتمع عامة، إضافةً إلى مقالات ومعلومات علمية توعوية يتم نشرها عبر مختلف وسائل الإعلام وبثها في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق