بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من مرض الدرن "السل" - وزارة الصحة تؤكد مواصلة تعزيز الوعي حول الوقاية من مرض الدرن "السل" وتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم هذه الجهود
بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من مرض الدرن "السل"؛ والذي يُصادف 24 من مارس في كل عام، أكدت وزارة الصحة مواصلة تعزيز الجهود والمساعي من أجل رفع مستوى الوعي الصحي حول هذا المرض والعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليه، مع استمرار تكثيف المساعي الدولية للقضاء على الدرن الذي يُعتبر من الأمراض المعدية التي تم محاصرتها والقضاء عليها في العديد من دول العالم.
وتأتي المشاركة باليوم العالمي للدرن "السل" لهذا العام تحت شعار "نعم! يمكننا القضاء على السل" لبث الأمل والتشجيع على مكافحة المرض، وتأكيداً على أهمية مواصلة الجهود لمكافحته. ومن أهم أهداف اليوم العالمي للدرن هو التعرّف على هذا المرض الذي يُعتبر أحد الأمراض الصدرية المعدية؛ والتي تُهاجم فيها العدوى الرئتين مع معرفة طرق انتشاره وكذلك التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض وكيفية علاجه، وذلك في إطار أهداف التغطية الصحية الشاملة.
وتحرص وزارة الصحة بمملكة البحرين على المشاركة في تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج وتفعيل الشراكة المجتمعية بما يُسهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول هذا المرض والحث على أهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة، وذلك من خلال توفير أحدث الأنظمة الصحية الوقائية والعلاجية ذات الكفاءة على مختلف المستويات إلى جانب متابعة الإجراءات الفاعلة والكفيلة بالترصد والوقاية من المرض.
كما يتم الحرص على تحفيز البرامج التوعوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في سبيل مواصلة الإستراتيجيات والخطط الوقائية التي تساهم في إذكاء ونشر الوعي المجتمعي اللازم مع ضمان استمرارية توفير الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة لتأمين الوقاية من الإصابة بالسل وتشخيصه وعلاجه إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الجهود والتدابير الوقائية والأهداف المنشودة التي تسعى إلى القضاء على وباء السل بشكل نهائي من خلال تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية في سبيل التخلص من هذا المرض وتداعياته.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق