مملكة البحرين تُشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للطفل الخديج
تُشارك مملكة البحرين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطفل الخديج، والذي يُصادف السابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي عن الولادة المبكرة، وعن الأطفال الخُدَّج، والتوعية بأهمية متابعة الحمل؛ لتجنب الولادة المبكرة، والمحافظة على الوزن المثالي أثناء فترة الحمل، وتثقيف النساء الحوامل؛ للمحافظة على مستوى السكر بالدم، والتحكم بمستوى ضغط الدم، وكذلك لفت الانتباه إلى العبء الذي تسببه الولادة المبكرة على الوالدين والعائلات والأطفال المولودين قبل الأوان، والتأكيد على أهمية هذه الفئة في المجتمع ورعايتها وتقديم أفضل الخدمات الصحية لها.
وتُعد الولادة المبكرة مشكلة صحية، والسبب الرئيس لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، وقد يعاني الأطفال الخُدَّج مشاكل صحية أكثر من الأطفال الذين يولدون في الوقت المحدد، وقد يواجهون مشاكل صحية طويلة الأمد تؤثر في الدماغ، أو الرئتين، أو السمع، أو الرؤية.
وتُعتبر الولادة المبسترة (الخداجة) السبب الأول لوفيات الأطفال الرضع في العالم، وقد أوصت وزارة الصحة بمراجعة أسباب الولادة المبكرة وكيفية معالجتها والمساهمة في وضع الضوابط القانونية لعلاج العقم وأطفال الأنابيب. كما تهتم وزارة الصحة وتحث على الاستمرار في تحسين وتطوير الرعاية الصحية المقدمة لحديثي الولادة والأطفال الخدج.
وتحرص وزارة الصحة على التوعية والتثقيف بموضوع الأطفال الخدّج والسعي إلى إيجاد بروتوكولات وطنية موحدة وبرامج لرعاية هؤلاء الأطفال ومتابعتهم خلال فترة الحمل وبعد الولادة، والعمل على تشجيع البحوث العلمية وتقديم رعاية مبنية على الأدلة والبراهين، والاستمرار في إقامة المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية مع التركيز على البرامج التوعوية والتثقيفية لتقليل نسبة حدوث الولادات المبكرة والتقليل من عدد المواليد الخدّج.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق