خلال افتتاح ورشة "مراجعة البروتوكول العربي لتشخيص التوحد" - الوكيل المساعد للصحة العامة: أهمية تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لإقامة البرامج والفعاليات التي تسهم في تبادل أفضل الممارسات الإقليمية والدولية بمختلف التخصصات الطبية
افتتحت سعادة الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، ورشة العمل حول "مراجعة البروتوكول العربي لتشخيص التوحد"، والتي أقامتها الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد بالتعاون مع وحدة الأطفال النفسية بمشفى الطب النفسي في مركز الوفاء التابع للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد،بحضور نخبة من الأطباء النفسيين وبمشاركة 40 مشاركاً من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ومراكز التوحد في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، على أهمية عقد ورش العمل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لاستعراض أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية في مختلف التخصصات الصحية والطبية، والتعرف على أحدث الأساليب والآليات وفق أعلى المعايير العالمية الهادفة لضمان جودة تقديم أفضل الخدمات لجميع المرضى وخصوصاً مرضى التوحد.
وبدوره، رحب الدكتور أحمد مال الله الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة بكافة بالحضور، معرباً عن شكره وتقديره إلى وزارة الصحة، ومعالي الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة نائب رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، على دعمهم المستمر لمختلف الجهود التي من شأنها تعزز الوعي لدى مزاولي المهن الطبية بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة لمتلقيها.
وخلال الورشة، قدّم الدكتور أحمد الأنصاري شرحاً حول محكات التشخيص حسب الفهرس الخامس للأمراض النفسية-الجمعية الأمريكية للطب النفسية 2013.
كما تحدثت الدكتورة نيلة علي ناصر عن تقديم اختبار" CARS , ADOS، وبعد ذلك شاركت الدكتورة ميساء الخنيزي في عرض البروتوكول العربي لتشخيص التوحد، وتمت مراجعته من خلال مشاركة فاعلة ومثمرة من جميع الحاضرين من ذوي الاختصاص، وبناء على تلك المناقشات حول البرتوكول تم إجراء بعض التعديلات الأساسية ومن ثم الموافقة عليها.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق