المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي تنظم ندوة تثقيفية لأهالي المرضى بمناسبة اليوم العالمي للمسنين
تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي للمسنين، دشنت المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية بما يعزز السبل نحو ثقافة وإلمام معرفي أفضل لأفراد المجتمع عن التحديات المختلفة التي تواجه كبار السن ولا سيما عند تعرضهم للانتكاسات الصحية أو النفسية.
وقد تضمنت هذه البرامج التي أقيمت تحت رعاية سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة تنظيم ندوة تثقيفية لأهالي المرضى المقيمين في مركز المحرق للرعاية الخاصة ومستشفى الطب النفسي؛ في القاعة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي.
واستهدفت الندوة تقديم تثقيف وتوعية لأهالي المرضى على رعاية كبار السن وذوي الهمم من مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والتمريضية والتأهيلية التي ينبغي الإلمام بها ومعرفة أوجه الدعم والمساندة المقدمة من المستشفيات ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة.
هذا وقد افتتحت الدكتورة إيمان حاجي الندوة بكلمة ترحيبية للأهالي أشارت فيها إلى الحرص المتواصل على تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية في مملكة البحرين وخصوصًا المقدمة لفئة كبار السن ومرضى الرعاية الخاصة.
هذا وقد تضمنت الندوة تكريم عدد من الأهالي المتميزين بدورهم البارز وحرصهم على التعاون مع مقدمي الرعاية الصحية، كما وتضمنت الندوة محاضرة تعني بالتقييمات النفسية التي يقوم بها قسم علم النفس الاكلينيكي للمرضى عند ادخالهم المستشفى وكيفية دراسة حالتهم النفسية.
وتناولت المحاضرة الثانية؛ والتي كانت بعنوان الاحتياجات الاجتماعية للمرضى، تقديم مجموعة من النصائح والارشادات للأهالي عن احتياجات مرضاهم الاجتماعية خلال اقامتهم في المستشفى وأهمية وكيفية تعزيز الدمج المجتمعي للمرضى.
ومن الجانب التمريضي، تم تقديم محاضرة توعوية عن الخدمات التمريضية المقدمة في مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة ومنهجية تقديمها بشكل تكاملي مع مختلف الاختصاصات الصحية و التأهيلية.
أما المحاضرة الرابعة تمحورت حول دور خدمات التأهيل في الدفع قدما بترخيص المريض ومن خلالها تم المناقشة مع الأهالي حول برنامج الترخيص المؤقت؛ والذي يهدف للتدرج بدمج المريض مجتمعيًا وبين أسرته وتهيأته لمراحل متقدمة من الاندماج الاجتماعي والاستقلال الوظيفي.
وأوضحت الدكتورة حاجي أن مثل هذه الندوات تعتبر أحد البرامج الأساسية والمستدامة التي تحرص المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي بتدشينها باستمرار وبطرق مبتكرة تشجع أهالي المرضى بالتفاعل والمساهمة في عملية تأهيل المرضى وتحسنهم كونهم شريك رئيسي في هذ الجانب وبما يهدف لدعم جودة حياة الأفراد والتغلب على مختلف التحديات التي قد تواجه المريض ومقدمي الرعاية لهم بالمنزل.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق