مملكة البحرين تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر 21 سبتمبر الجاري
تُشارك مملكة البحرين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر، والذي يُصادف الواحد والعشرين من سبتمبر من كل عام، وذلك بهدف زيادة الوعي بطبيعة هذا المرض وكيفية التغلب على تحدياته.
وبهذه المناسبة، تنظم المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي سلسلة من الفعاليات متعددة البرامج والأنشطة منها التعليمية والتثقيفية والمجتمعية، تحت الشعار الذي أطلقته الفيدرالية العالمية لمرض الزهايمر لهذا العام:" تعرف على الخرف.. تعرف على الزهايمر: مرحلة ما بعد التشخيص".
كما تتضمن الفعاليات انطلاق لبرنامج المشي في محافظة المحرق ويتخللها مجموعة من المحطات التوعوية والتثقيفية بمشاركة جهات صحية حكومية وخاصة، حيث إن هذه الأنشطة ستمثل فرصة سانحة لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع عن الأمراض الشائعة التي قد يتعرض لها كبار السن. كذلك تتضمن البرامج انعقاد ورشة علمية تدريبية في مستشفى الطب النفسي تهدف لتسليط الضوء على النماذج المتقدمة في الرعاية الصحية والمساعي نحو تبنيها بالتواكب مع التغيرات والتطورات الإيجابية في المجال العلمي والممارسات الصحية في رعاية كبار السن وخصوصًا المصابين بمرض الزهايمر، ومن جهة أخرى ستقوم فرق الدعم النفسي بمستشفى الطب النفسي بالقيام بعدد من الزيارات إلى مراكز التنمية الاجتماعية ودور رعاية كبار السن لتوفير جلسات تثقيفية وتوعوية عن مرض الخرف من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية. إضافة إلى إشراك العديد من الجهات الصحية الحكومية والخاصة ذات العلاقة في البرامج والأنشطة المخصصة للاحتفاء بهذه المناسبات.
وتؤكد وزارة الصحة حرصها على مواصلة تطوير الخدمات الصحية المقدمة لفئة كبار السن في مملكة البحرين توافقًا مع توجهات الحكومة في تطوير منظومة متكاملة ومستدامة من الخدمات العلاجية والتشخيصية والتأهيلية لفئة كبار السن، من خلال المقومات الداعمة لتحقيق أهداف الرعاية الصحية لكبار السن، نحو تلبية وتأمين مختلـف احتياجـات كبار السن بناء نهج قـائم علـى أسـاس القيم الإنسانية التي تكفل الحياة الكريمة لكافة شرائح المجتمع وتوفر الخدمات الصحية الشاملة بمختلف مؤسسات ومرافق القطاع الصحي ضمن أفضل المعايير والممارسات.
ولقد أولت وزارة الصحة والشركاء في منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية بمملكة البحرين اهتمامًا كبيراً نحو توفير المزيد من الدعم للمصابين بمرض الزهايمر والقائمين على رعايتهم وأفراد أسرهم، وتحسين حياتهم، مع وجود مجموعة من الأهداف تتمثل في التشخيص المبكر، وتقديم برامج تعزيز أنماط الحياة الصحية للجانب البدني والعقلي، وعمل الكشوفات والفحوصات الدورية والكشف عن الأعراض السلوكية والنفسية، مع التوجه المستمر لتوفير المعلومات والدعم الطويل الأجل للقائمين على رعاية المرضى بتعاون وشراكة بين مختلف المؤسسات الصحية والاجتماعية ذات العلاقة.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق