مشيدة بدور معهد الإدارة العامة في تعزيز فعالية وكفاءة الأداء الحكومي وزيرة الصحة تؤكّد أهميّة دعم برامج التدريب والتطوير التي تُعزّز العنصر البشري وترفده بالمهارات والقدرات اللازمة بما يُحقّق أهداف التنمية المستدامة
أكّدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أهميّة دعم برامج التدريب والتطوير التي تنعكس على تعزيز العنصر البشري ورفده بالمهارات والقدرات اللازمة، كونه يعدّ الركيزة الأساسية للتطوّر المؤسسي، وذلك بما يسهم في تحسين أداء العمل الحكومي وجودته.
جاء ذلك خلال استقبال سعادتها، الأستاذ كمال جمال من وزارة الصحة،، ضمن برنامج إعداد القيادات الجديدة "كوادر" الذي يُقدّمه معهد الإدارة العامة "بيبا".
وأشادت السيّد بجهود معهد الإدارة العامّة "بيبا" في تعزيز فعالية وكفاءة الأداء الحكومي، ودوره في التطوير المستمر لمستوى أداء العناصر البشرية وإدارة الموارد من خلال إطلاق حزمة برامج ومشروعات لتدريب القيادات الحكومية وتطوير القادة بالقطاع العام بما يسهم في تحقيق أداء حكومي مُبدع عبر تمكين المشاركين فيه من وضع استراتيجيات ومبادرات تهدف إلى تحسين العمل وتطوير الخدمات المقدمة ضمن منظومة العمل المؤسسي، وبما يُحقّق أهداف التنمية المستدامة.
وتقدّمت وزيرة الصحة بالشكر والتقدير إلى فريق عمل المشروع على جهودهم وعملهم الدؤوب من خلال التعاون بروح الفريق الواحد في وضع الاستراتيجيات والخطط والأهداف والتوصيات التي تُسهم في إعادة هندسة عمليات خدمة فسح المواد الغذائية المستوردة وتطوير إجراءاتها بما يصب في صالح الجميع.
وخلال اللقاء، أوضح الأستاذ كمال جمال أن مشروع "تطوير إجراءات خدمة فسح المواد الغذائية المستوردة" يأتي ضمن متطلبات اجتياز برنامج إعداد القيادات "كوادر"، والذي يتم من خلاله تشجيع المشاركين على تقديم مشروعات تهدف إلى إعادة هندسة خدمة حكومية، مبيّناً بأنه وضمن فريق العمل الذي ضمّ عدداً من منتسبي مختلف الجهات الحكومية المشاركين بالبرنامج، تمّ تقديم هذا المشروع، الذي يؤكّد أهمية تأمين درجات عالية من الأمان والجودة للأغذية حفاظاً على سلامة المنتجات الغذائية وصحة المستهلكين عبر دورة إجراءات سهلة وميسّرة ومختصرة.
وأشار كمال إلى أنه ومن هذا المنطلق، ركّز فريق عمل المشروع ضمن برنامج "كوادر" على تطوير إجراءات خدمة فسح المواد الغذائية المستوردة، حيث تمّ استعراض الآلية الحالية المتّبعة في تقديم الطلب إلى جانب الآلية المقترحة، بالإضافة إلى إيجابيات تنفيذ المشروع وانعكاساته على تيسير الإجراءات من خلال سرعة التنفيذ ودقته، وبما يُسهم في توفير الجهد والوقت وتحقيق الريادة والجودة والتميّز في الأداء المؤسسي ضمن بيئة تتماشى مع القوانين والأنظمة واللوائح المعتمدة.
يذكر أن فريق المشروع يضم كل من الأستاذ كمال جمال وا لأستاذ عبدالإله حميد من وزارة الأشغال، والأستاذة سارة عصام من هيئة جودة التعليم والتدريب، والأستاذة عائشة محمد من مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني؛ والذين استعرضوا مشروع "تطوير إجراءات خدمة فسح المواد الغذائية المستوردة".
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق