الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة للتعبير عن الاحترام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها في جميع المجالات

تشارك وزارة الصحة بمملكة البحرين الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في تاريخ 8 مارس من كل عام، ويحتفل العالم في ذلك اليوم بإنجازات المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويحتفل كل فرد بدور المرأة في حياته كأم أو زوجة أو ابنهوشقيقة ومربية أجيال، حيث يقوم الجميع في ذلك اليوم بالتعبير بأجمل الكلمات عن أهمية دور المرأة في حياتهم.وموضوع اليوم العالمي للمرأة، هذا العام هو "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام"، اعترافًا بمختلف مساهمات النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، اللاتي يقدن مهمة التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدته، والاستجابة له لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

ووزارة الصحة بمملكة البحرين تؤكد بأن الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في تاريخ 8 مارس من كل عام تعد من المناسبات السعيدة للجميع في البحرين وإن الوزارة تفخر بوجود هذا العدد من النساء ذات الكفاءة العالية وبأن الكل يشهدون بالدور الذي تقوم به المرأة في القطاع الصحي.

وأن هذه المناسبة هي فرصة للاحتفال بالمرأة وبإنجازاتها المتحققة في المجال الصحي، ومن أجل استمرار العطاء والبذل وتحقيق المزيد من الإنجازات، وبأن المرأة مهما اختلفت أدوارها فهي تظل منبع للعطاء والبذل.

ويحتفل باليوم العالمي للمرأة 2022، بدور المرأة في المجتمع وجهودها نحو مجتمع أفضل، فالمرأة هي أساس بناء المجتمعات وتقدمها وتحضرها، فأكثر المجتمعات تقدمًا هي تلك التي استطاعت المرأة أن تصل فيها إلى أعلى المناصب، وقد استطعن العديد من الكوادر النسائية تحقيق إنجازات قادرة على التغيير للأفضل.

وتقدم في المجال الصحي عددا من الخدمات الصحية للحفاظ على صحتها، وتقدم النصائح الصحية للتوعية والإرشادات التي تعزز من صحتها والمتعلقة بالتغذية الصحية السليمة المتوازنة والرياضة البدنية لما لها من أهمية في الوقاية من السمنة ومحاربة الأمراض خصوصا الأمراض المزمنة، والحماية من هشاشة العظام وخطر الإصابة بالأمراض السرطانية مع تحسين النوم والمزاج والمساعدة في علاج الاكتئاب.

وتقدم كذلك الخدمات الوقائية لدى مراكز الرعاية الصحية الأولية مثل فحص الدم ومتابعة علاج الأمراض المزمنة والتطعيمات ذات العلاقة، والحد من الإجهاد والتوتر باللجوء إلى التمارين المساعدة على الاسترخاء، وبرامج مكافحةالتدخين لما له من أثر سلبي على الصحة العامة والصحة الإنجابية للأم والمرضع وخلال سن الأمل، حيث إن تحسين صحة المرأة يؤدي إلى تحسين صحة المجتمع ككل.

وتقدم خدمات صحية دورية لرعاية الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، ومنها خدمات رعاية الحوامل، والتطعيمات المطلوبة، وخدمات الكشف المبكر للأمراض والوقاية، وتثقيف الأمهات عن تغذية الطفل وسبل رعايته والحفاظ على سلامته، وخدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الفحص قبل الزواج، إلى جانب خدمات فحص ما بعد الولادة والإجهاض، وخدمات الفحص الدوري للمرأة، وخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.