وزيرة الصحة تثمن المبادرة الطيبة.. وتعرب عن بالغ تقديرها للمشاعر النبيلة بإدخال الفرح في قلوب الاطفال "شكرا خالد بن حمد
أعربت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح عن بالغ فخرها واعتزازها للمبادرة النبيلة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، بتفضله ولقائه بعدد من الأطفال مرضى السرطان، بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف الـ 15 من فبراير من كل عام، وتقديم سموه هدايا قيَّمة لهم.
وبمناسبة تفضل سموه بهذه البادرة الطيبة وقيام سموه شخصيا بلقاء الأطفال المرضى وتقديم لهم الهدايا التي أدخلت بقلوبهم الفرح والسرور، قالت وزيرة الصحة: "هذه عوايد ( بوفيصل) وليست بغريبة عليه الاهتمام بكافة الفئات ضمن مبادرات سموه الإنسانية والمجتمعية وخصوصا مرضى السرطان". مؤكدة على كرم ونبل قادة مملكة البحرين وسعيهم لبث الفرحة في قلوب الجميع.
وعبرت الوزيرة "الصالح" عن إعجابها لمستوى التنسيق والشراكة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المرضى، ومساعدتهم في مراحل العلاج وتخطي الصعوبات التي قد تطرأ على المرضى خلال رحلة العلاج.
وأشارت وزيرة الصحة إلى كلمات سمو الشيخ خالد ين حمد الحنونة والأبوية خلال تبادل سموه مع الأطفال المرضى أطراف الحديث، كانت بمثابة البلسم وداعما اساسيا للعلاج حيث أن إحدى الأولويات خلال العلاج، الدعم النفسي كمعيار أساسي من معايير الرعاية اللازمة لمرضى سرطان الأطفال.
وبينت وزيرة الصحة أن إهتمام سموه وحرصه على مشاركة الاطفال المرضى بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال نموذجا عظيما للعطاء، وسوف يكون دافعا قويا للجميع بالمبادرة للمشاركة في هذه المبادرات والبرامج النبيلة لزيادة الوعي بأورام الصغار، وتقديم الدعم للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان.
واختتمت الوزيرة "الصالح" حديثها قائلة "حمى الله أطفالنا من كل داء". مؤكدة على أهمية التضامن من مختلف فئات المجتمع لتحقيق أهداف اليوم العالمي لرفع مستوى الوعي إلى جانب دعم الأطفال المصابين وعائلاتهم والتي تدعو لها منظمة الصحة العالمية لمحاولة الحد من أوجاع ومعاناة هؤلاء الأطفال.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق