كلمة سعادة وزيرة الصحة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني
رفعت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني والذي يصادف 14 من فبراير من كل عام.
وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة أكدت سعادة وزيرة الصحة بأن مملكة البحرين قد حققت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله إنجازات متميزة ومكتسبات تاريخية رائدة على مختلف الأصعدة، مؤكدةً بأن المشروع الإصلاحي لجلالته قد جعل مملكة البحرين تتبوأ مكانة دولية وعالمية مرموقة في كافة المجالات، كما وتأتي ذكرى ميثاق العمل الوطني والإجماع الشعبي الذي بلغ 98.4% ليجسد النهج الحكيم والرؤى السديدة التي رسمت مسيرة العطاء والازدهار والتقدم والنماء بشتى القطاعات التنموية.
وأكدت سعادة وزيرة الصحة بأن ميثاق العمل الوطني هي وثيقة عهد وولاء تجسد أعمق معاني التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب بما يلبي تطلعات وطموحات جميع أفراد المجتمع البحريني ضمن مسيرة التحديث والتطوير الشامل لصالح الأجيال القادمة ولمواكبة مستجدات المراحل القادمة وذلك وفقاً لمبادئ العدالة والمساواة والشفافية والتعايش السلمي. وبما يتماشى مع برنامج الحكومة ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
وبينت سعادة وزيرة الصحة بأن الإنجازات والمشاريع البارزة التي حققها القطاع الصحي يعزز ما توليه حكومة مملكة البحرين الموقرة من اهتمام ودعم متواصل للقطاع الصحي، وقد أثمر هذا الاهتمام والدعم والرعاية السامية لأبناء البحرين من العاملين بالصفوف الأمامية عن تحقيق المنظومة الصحية للعديد من المنجزات ولتتجاوز العديد من التحديات خاصة في ظل الأزمة الصحية العالمية التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد -19) والتي قدمت من خلالها مملكة البحرين والقطاع الصحي تجربة متميزة ونموذجاً يحتذى به على الصعيد العالمي وبشهادات إقليمية ودولية في كيفية تطبيق الإجراءات والخطط الإستباقية وحسن التعامل وكفاءة مستوى الأداء مع كافة مراحل التصدي لهذه الجائحة بكل الطاقات وأقصى الإمكانيات.
واستكمالاً لهذا الدور الحيوي والبارز في خدمة المجتمع البحريني وانطلاقاً من محور الصحة الذي يشكل ركيزة أساسية ضمن مسيرة التنمية المستدامة يبرز الدور الجديد للوزارة وذلك ضمن هذه المنظومة المتجددة لتساهم وزارة الصحة بدورها المنظم والمراقب للخدمات الصحية إلى جانب تقديم وتنظيم خدمات الصحة العامة وتعزيز الصحة وبرامج التوعية والتثقيف لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية والأمراض المعدية السارية، إلى جانب العمل على تقديم خدمات الصحة النفسية والرعاية الخاصة لكبار السن في المستشفيات غير الخاضعة للضمان الصحي. كما أن جميع هذه المشاريع والمبادرات تُعد امتداداً للرؤية الثاقبة التي أرساها ميثاق العمل الوطني على الصعيد الصحي لتضاف إلى سلسلة المنجزات ضمن المسيرة المباركة التي يقودها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق