مواطنون يؤكدون أهمية أخذ الأطفال التطعيم المضاد لفيروس كورونا حمايةً لهم ومحيطهم المجتمعي
أكد مواطنون وأولياء أمور أهمية التطعيمات في الحماية من الأوبئة والأمراض، و أوضحوا أهمية الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والجهات المعنية وذلك لدعم الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبين المواطنون أن التطعيمات أثبتت فاعليتها في عدم تسجيل أي مضاعفات أو أعراض جانبية شديدة لجميع الحاصلين على التطعيم، ولفتوا إلى أهمية عدم التهاون في خطر إصابة الأطفال في هذه الفئة العمرية، مشيرين إلى أهمية تحصين الأطفال ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) وتوفير الحماية الكافية لهم، فالتطعيم له دور فعال في الحفاظ على صحة المجتمع وسلامة أفراده، معتبرين أن شعب البحرين واعي ومدرك لأهمية إنجاح الحملة الوطنية للتطعيم وأثرها في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
جنان جابر .. ولية أمر تتطلع إلى حماية أطفالها من الإصابة بفيروس كورونا خصوصًا أن لديها ابنة تذهب إلى المدرسة وتتلقى التعليم حضوريًا، حيث أوصت جنان أولياء الأمور بالاهتمام بموضوع تطعيم الأبناء بشكل أكبر وأخذ الموضوع بشكل جدي، داعية الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات الفريق الطبي والتقيد بتعليماته، مؤكدة أهمية الحذر من انتقال العدوى لكبار السن من الصغار، فالفيروس يكون ذو مضاعفات أكبر على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة خاصة في حال لم يقوموا بأخذ التطعيم.
أما محمد علي المناصير وهو ولي أمر فأكد أهمية أن يبدي أولياء الأمور موضوع تطعيم الأبناء الاهتمام الكبير لما له من دور في تقليل احتمالية الإصابة وبالتالي الحد من انتشار الفيروس، مؤكدًا أهمية التطعيم بالنسبة للكبار والصغار مع مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة.
ومن خلال تجربته يقول المناصير إن على جميع أولياء الأمور الاهتمام بتطعيم الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية، فالحملة الوطنية للتطعيم لن تنجح إلا بضمان السير وفق الخطة الموضوعة بجميع مراحلها، وحماية المجتمع لن تتم دون حماية كافة الفئات العمرية، ومجتمع البحرين واعي ومثقف وقادر على التصدي للتحديات وتجاوزها بإذن الله.
ومن جانبه قال سعيد خليفة إن التطعيم ضد الأمراض يعتبر أساس الوقاية والحماية، فالتطعيم أمر مفيد لصحة الأفراد، وبين وجوب توفير كل ما يلزم من أجل الحد من المخاطر الصحية التي يتعرض لها الأطفال، بصفتهم الأكثر انخراطاً في اللعب والحركة والتعليم، وهم الأقل حذرًا وقدرة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحًا أن الالتزام بالتطعيم هو واجب وطني وشرعي، فالأطفال أكثر قدرة على حمل الفيروس وانتقاله، وهم فئة تتطلب الحماية أسوة بتطعيم الكبار، مؤكدًا ثقته بالفريق الطبي ومساعي الأطباء الناجحة والمميزة التي رفعت اسم البحرين كنموذج ناجح في التصدي للجائحة.
أما محمد يوسف فأوضح تشجيعه الكبير لتطعيم الأطفال، وقال إن على أولياء الأمور عدم التردد أو التهاون في الأمر، لسلامة الأطفال وذويهم، وبين أن التردد في هذا الأمر لا أساس له فالمعلومة الصحية يجب أن تؤخذ من أهل الاختصاص والعلم، مبينًا أمله في إقبال أولياء الأمور على تطعيم أطفالهم للوصول إلى المناعة المجتمعية اللازمة للحد من انتشار الفيروس، لاسيما مع ظهور متحورات جديدة.
وختم محمد حديثه بالتأكيد على مساعي وزارة الصحة والعاملين فيها، فهي جهود مقدرة تستلزم الوقوف معها والتكامل معها لضمان صحة المجتمع، فالمرحلة الحالية تتطلب التفاعل الإيجابي والمسؤول من الجميع.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق