بمناسبة يوم الصحة العربي - إدارة تعزيز الصحة تُنظم ندوة توعوية افتراضية لأنماط الحياة الصحية
بمناسبة يوم الصحة العربي، نظمت إدارة تعزيز الصحة يوم "السبت" الموافق 4 سبتمبر 2021م ندوة توعوية افتراضية لأنماط الحياة الصحية، وذلك عبر الاتصال المرئي عن بُعد بمشاركة العديد من المسؤولين والموظفين بوزارة الصحة.
ومع افتتاح الندوة التوعية، عبّرت مدير إدارة تعزيز الصحة الدكتورة وفاء الشربتي عن سعادتها وفخرها بتنظيم هذه الندوة الصحية بمناسبة يوم الصحة العربي، لافتةً إلى أن الاحتفال بيوم الصحة العربي تم اعتماده من قِبل جامعة الدول العربية ليكون أحد الأيام التي تترابط فيها أوصر العلاقات العربية الأصيلة لتعزيز السبل والامكانيات للدفع بحياة صحية ورفاه لجودة حياة عالية لجميع سكان الدول العربية.
ونقلت مدير إدارة تعزيز الصحة للحضور تحيات سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وتمنياتها بنجاح هذه الندوة التوعوية وتحقيق الاستفادة القصوى المرجوة من تنظيمها، وأشارت إلى الجهود التي تبذلها وزارة الصحة بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، لتعزيز الشراكات ومتابعة الاتفاقيات على المستوى العربي خاصة المنبثقة من جامعة الدول العربية، لافتةً إلى أن تنظيم هذه الفعالية تُسهم في تعزيز أحد ركائز هذا التعاون في الاحتفال بهذا اليوم الصحي العربي.
وأكدت الدكتورة الشربتي أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية التي تكفل للجميع أسلوب صحي للعيش وتُشكل حجر أساس في الوقاية من جميع الأمراض ومن أهمها الأمراض المزمنة غير السارية، موضحةً أن أنماط الحياة الصحية تعرف بالسلوكيات التي يعيشها الفرد بشكل يومي؛ والتي تعتمد على عاداته اليومية التي تُساعده على الشعور بالنشاط والصحة، وتُقلل فرصة إصابته بالأمراض والإجهاد وضغوط الحياة. وتابعت: "إن اختلفت التعاريف حول ذلك، إلا أن هنالك معايير واضحة ومحددة تعني بذلك مثل التغذية السلمية والنشاط البدني، والامتناع عن التدخين، والنوم الصحي، والتعاطي الصحيح مع ضغوطات الحياة"، لذا تُسلط هذه الندوة التوعوية على هذه الموضوعات، لأن تعزيزها في المجتمع يُساعد على تبني أنماط صحية ترفع من جودة حياة الفرد والمجتمع، وبالتالي تعزيز الوعي الكامل للتعامل مع مختلف المتغيرات، وذلك بجعل الصحة أولوية في الخيارات والممارسات اليومية.
وتقدمت الشربتي بجزيل الشكر والتقدير إلى الفريق القائم على تنظيم الندوة وجميع المشاركين في تقديم الفقرات، وإلى جميع المشاركين في هذه الندوة التوعوية الصحية الهادفة.
وقد شملت الندوة التوعوية الافتراضية لأنماط الحياة الصحية عددًا من الفقرات والموضوعات الصحية الثرية بالمعلومات التوعوية الهادفة مثل الطبق الصحي حول التغذية الصحية قدمتها أخصائي تعزيز صحة الأستاذة مريم الموسوي، ووصفة صحية حول الطبخ الصحي قدمتها أخصائي تعزيز صحة الأستاذة زينب عبدعلي، والإقلاع عن التدخين قدمتها طبيب استشاري صحة عامة رئيس مجموعة مكافحة التدخين والتبغ الدكتورة إجلال العلوي، وجلسة استرخاء قدمتها أخصائي علاج طبيعي أول الأستاذة إيمان السماك، وكيف تكون إيجابي قدمتها أخصائية علاج طبيعي الأستاذة أمينة عبدالرحمن. هذا وقد لاقت الموضوعات الصحية تفاعلاً من قِبل المشاركين في الندوة.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق