وزيرة الصحة تشيد بالجهود التي تبذلها صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله من أجل نهوض المرأة البحرينية
بمناسبة ذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة وصدور الأمر السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رقم (44) في 22 أغسطس 2001م، لترأس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله المجلس الأعلى للمرأة، تقدمت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة تأسيس المجلس، معربة عن عظيم تقديرها وامتنانها العميق للدور الريادي الذي يقوم به المجلس الأعلى تجاه المرأة، مؤكدةً بأن المجلس برئاسة سموها حفظها الله ورعاها لطالما عمل بكل جدارة وكفاءة واقتدار في تعزيز مفهوم تكافؤ الفرص وتقديم شتى الخطط والاستراتيجيات والبرامج المتقدمة لتعزيز مكانة المرأة وتحقيق مكاسب رائدة تتجلى من خلالها أهداف المجلس الأعلى للمرأة وسلسلة إنجازاته العديدة التي تحققت بكل فخر واعتزاز في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله.
وأكدت وزيرة الصحة بهذه المناسبة الطيبة بأن التميز والريادة التي حققتها المرأة البحرينية على مدى عشرين عامًا مضت في كافة القطاعات التنموية إنما يأتي بفضل الدعم المتواصل واللامحدود للمرأة البحرينية والاهتمام المتنامي بتقدمها ومنحها لمجمل الفرص المتاحة والممكنة أمام تفعيل دورها ومشاركتها في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في مملكة البحرين الغالية.
وثمنت وزيرة الصحة الدعم الكبير والمستمر الذي تحظى به المرأة البحرينية والرعاية الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أثمر عنه وصول المرأة البحرينية إلى مناصب قيادية ومراكز متقدمة على مختلف الأصعدة محلياً ودولياً وذلك بفضل هذا الدعم والاهتمام من القيادة الحكيمة مما يشكل حافزاً ودافعاً أمام تقديم المزيد من الجهود الوطنية المخلصة لتقدم وتطور وازدهار مسيرة العطاء بمملكة البحرين بكافة المجالات.
وأشارت وزيرة الصحة على الدعم والمساندة التي يوليها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للقطاع الصحي بشكل عام وللمرأة البحرينية بشكل خاص وبجميع المجالات. مشيدةً بدور المجلس برئاسة سموها حفظها الله في تقديم كافة الفرص والإمكانيات لتعزيز مشاركة المرأة ودورها في التنمية الشاملة في القطاع الصحي سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص.
وبينت الصالح أن سلسلة الإنجازات الرائدة التي حققتها المرأة بالقطاع الصحي جاءت ثمرة لتوجيهات القيادة واهتمامها اللامحدود بمشاركة المرأة ودعمها لمواصلة مسيرة العطاء والنماء لصالح خدمة هذا الوطن الغالي. ونوهت بدور المجلس الأعلى للمرأة والتعاون البناء والدائم مع المؤسسات الحكومية والأهلية عامة ووزارة الصحة خاصة في تنفيذ الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية 2013-2022 من خلال وضع وتنفيذ استراتيجيات نوعية ومبتكرة بهدف تنمية وتطوير جودة الخدمات والبرامج المقدمة للمرأة، مثال على ذلك برنامج وقايتي وبرنامج اطمئنان المشترك بين وزارة الصحة والمجلس الموقر. إلى جانب المهام التي يتم العمل على تنفيذها وجملة الخطط والبرامج المتعلقة بلجنة تكافؤ الفرص ومنها مؤشرات التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين، ومبادرات الخطة الاستراتيجية 2019-2022 ومؤشرات وزارة الصحة لتنفيذ الخطة.
واختتمت الصالح تصريحها منوهة بأن المرأة البحرينية استطاعت تحقيق بصمة تميز ونجاح محلية وعالمية من خلال عملها ضمن طواقم الصفوف الأولى لمواجهة جائحة كورونا، ولفتت إلى أن المرأة البحرينية تلقى الدعم الكامل من الحكومة الرشيدة، الأمر الذي جعلها متميزة بين نظيراتها في العالم ، حيث تجسد هذا التميز في الحصول على حقوقها وفرصها كاملة والتي أدت إلى تحقيق النجاحات المتوالية على جميع الأصعدة، مبينة فخرها بمكانة المرأة التي منحت الكثير من الحقوق فأصبحت شريكاً فعالاً وأساسياً في صناعة القرارات وتحقيق النجاحات بجانب الرجل.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق