دعت كبار السن إلى المبادرة لأخذ الجرعة المنشطة حفاظاً على سلامتهم .. د.الهاجري : 80% من إجمالي السكان المؤهلين في مملكة البحرين قاموا بأخذ جرعتي التطعيم المضاد لفيروس كورونا بما يعادل 67% من إجمالي السكان
أكدت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، رئيسة لجنة التطعيمات بوزارة الصحة على أهمية التطعيمات المضادة لفيروس كورونا في تحصين الفرد والمجتمع ضد فيروس كورونا والمتحورات بشكل عام، داعيةً إلى ضرورة مبادرة كبار السن لأخذ الجرعة المنشطة لما تمثله هذه الجرعة من تأمين لهم وتحصين فعّال من الفيروس والمتحورات، والتقليل من أعراضها في حال اصابتهم بها أو الدخول للعناية المركزة والوفاة لا سمح الله.
وقالت إن مملكة البحرين سجّلت تطعيم 80% من إجمالي السكان المؤهلين في مملكة البحرين ممن أكملوا جرعتين من التطعيم بما يعادل 67% من إجمالي السكان في المملكة، ما يعكس الإقبال الواسع من قِبل كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من مختلف الفئات العمرية. مشددة على الأهمية البالغة لأخذ الجوعة المنشطة وتسجيل الأبناء في الفئة العمرية من 12 – 17 عاماً لاخذ التطعيمات من أجل تحقيق الحملة الوطنية للتطعيم أهدافه والوصول للتحصين المنشود.
وأوضحت الهاجري بأن نسبة المتطعمين الذين أخذوا جرعتين من التطعيم مع مرور أسبوعين من آخر جرعة في مملكة البحرين لغاية يوم الأحد الموافق 4 يوليو الجاري بلغت 39% من المؤهلين لأخذ التطعيم من الفئة العمرية 12 إلى 17 عامًا، كما بلغت نسبة المتطعمين من الفئة العمرية 18 إلى 49 عامًا 84% من المؤهلين لأخذ التطعيم من هذه الفئة العمرية، في حين بلغت نسبة المتطعمين البالغين من العمر 50 عامًا فما فوق 84%.
وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أن مملكة البحرين سبّاقة في تقديم أفضل الخدمات الصحية وأهمها الخدمات الوقائية ودأبت على توفير التطعيمات الفعّالة لجميع المواطنين والمقيمين بشكل مجاني، لافتةً إلى أن المملكة قد سطرت أمثلة رائعة في السبق والريادة في التصدي للجائحة بشتى الطرق الوقائية والتشخيصية والعلاجية، موضحةً أن التطعيمات أثبتت فعاليتها كإحدى أنجع الطرق الوقائية للسيطرة على مختلف الأمراض المعدية، وبالتالي فإن أخذ التطعيم له دورٌ فعال في احتواء الجائحة.
وأكدت الدكتورة الهاجري أن التطعيمات أثبت فاعليتها وعدم تسجيل أي مضاعفات أو أعراض جانبية شديدة على جميع الحاصلين على التطعيم، لافتةً إلى أن إقبال المجتمع البحريني على أخذ التطعيم يؤكد الوعي المجتمعي والتعاون والمشاركة في الحملة الوطنية للتطعيم، بما أسهم ذلك في زيادة أفراد المجتمع المحصنين من الإصابة بالفيروس؛ الأمر الذي يُقلل انتشار الفيروس ويُساهم في المناعة المجتمعية.
وجددت الدكتورة الهاجري أولياء الأمور إلى المبادرة بتسجيل أطفالهم البالغين من العمر 12 عامًا إلى 17 عامًا لأخذ التطعيم، وذلك لتوفير الحماية الكافية لهذه الفئة العمرية عبر حصولهم على التطعيم، من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم واكسابهم المناعة ضد الفيروس، لافتةً إلى أن التطعيمات توفر الحماية لمن أخذ التطعيم، حيث أن عملية التحصين في غاية الأهمية كون المناعة المجتمعية المكتسبة تُسهم في تقليل نِسب انتقال العدوى وبالتالي القضاء على الفيروس.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق