وزيرة الصحة ترحب بالدكتورة تسنيم عطاطرة في اليوم الأول من تسلم مهامهما رسميا كأول ممثل دائم للمنظمة لإقليم شرق المتوسط على أرض المملكة
رحبت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بالدكتورة تسنيم عطاطرة الممثل المعين لمكتب منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، والتي تبدأ من اليوم مهام عملها رسميا كأول ممثل دائم للمنظمة، لإقليم شرق المتوسط على أرض المملكة، مقدمة أطيب تهانيها بتوليها هذا المنصب.
وخلال الاجتماع الترحيبي بالممثل الدائم منظمة الصحة العالمية، والذي حضره سعادة الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة والدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة، أكدت وزيرة الصحة على أن مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين يعد استكمالا لمسيرة الإنجازات لمملكتنا الغالية في القطاع الصحي، منوهة بأهمية تعزيز العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين ومنظمة الصحة العالمية والتطوير المستمر لتلك العلاقات في المجال الصحي، من خلال وجود الممثل المعين لمكتب منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، بما يسهم في تطوير الرؤية المستقبلية في مختلف المجالات الصحية، وبما يتوافق والأهداف والغايات التي تتبناها المنظمة وتتواءم مع تطلعات مملكة البحرين لتطوير المنظومة الصحية.
وخلال اللقاء تم استذكار العلاقات العميقة بين منظمة الصحة العالمية، ومملكة البحرين وما تم تحقيقه من منجزات كان لها الأثر الطيب في تطوير وازدهار الأنظمة الصحية، إلى جانب مجالات تعزيزها من خلال استراتيجية التعاون المشترك، وآلية العمل مع الشركاء، للفترة المقبلة ودور الممثل المقيم للمنظمة في هذا الشأن.
ومن جانبها، توجهت الدكتورة تسنيم عطاطرة ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين بالشكر إلى مملكة البحرين حكومة وشعبا على الجهود المبذولة لتواجد المكتب الدائم لمنظمة الصحة العالمية في البحرين والذي سوف يكون إضافة للجانبين، ولمواصلة التعاون والتشاور والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الصحية، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار، ومزيدا من تحقيق المنجزات والنتائج الطيبة والأهداف المنشودة من خلال عملها مع الفرق المعنية بالقطاع الصحي.
وفي ختام اللقاء تمت مباركة استلام الدكتورة تسنيم عطاطرة مهام عملها رسميا من مملكة البحرين، والذي سيتيح الفرصة لتطوير الخطط والسياسات والبرامج الصحية بما يتفق مع أحدث المستجدات ذات الصلة، والعمل بتوافق مع الاستراتيجيات الموضوعة في المملكة مثل الاستراتيجية الوطنية للصحة واستراتيجية وزارة الصحة، وموائمة برنامج الحكومة، إلى جانب تطوير التعاون والمتابعة والتنسيق المشترك فيما يتعلق بطرح أهم الاستراتيجيات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق