رئيس المجلس الأعلى للصحة يزور مركز الشيخ جابر الصحي في باربار ويشيد بما اشتمل عليه من إمكانيات وتجهيزات متقدمة

أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة حرص الحكومة الموقرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار التوجيهات الدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بما يصب في تطوير منظومة الخدمات الصحية وتلبية جميع الاحتياجات الصحية للأهالي في جميع محافظات مملكة البحرين بما يتماشى مع مبادرات التطوير الشامل التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة.
 
وفي هذا الإطار، قام الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بزيارة ميدانية تفقدية إلى الشيخ مركز جابر الصحي في منطقة باربار في المحافظة الشمالية، في إطار متابعة أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتقديم الخدمات على مدار 24 ساعة في 9 مراكز صحية بمختلف محافظات المملكة، بما يسهم في تطوير واستدامة خدمات القطاع الصحي وتعزيز كفاءته وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وفق أعلى المعايير بما يعزز من إنجازات المملكة على صعيد التنمية المستدامة.
 
وقام معاليه بجولة ميدانية شملت مختلف أقسام المركز، مشيداً بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه المركز وما اشتمل عليه من إمكانيات وتجهيزات متقدمة، وذلك بحضور الدكتور عبدالوهاب محمد رئيس مجلس أمناء الرعاية الصحية الأولية، والسيد إبراهيم علي النواخذة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، والدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي للرعاية الصحية الأولية، والدكتور محمد علي الشعبان مدير برنامج التسيير الذاتي بالمجلس الأعلى للصحة.
 
كما رفع معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير وعظيم الامتنان والعرفان، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على توجيهات سموه الكريمة بمنح العاملين في الصفوف الأمامية رتبتين استثنائية في الخدمة المدنية أو ما يعادلها.
 
وخلال الزيارة أشاد معاليه بجهود وزارة الصحة وإدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية في تجهيز المراكز الصحية التسعة للعمل على مدار الساعة بما يوفر التغطية الطبية لمباشرة الحالات المستعجلة المتعلقة بطب العائلة، حيث سيتم تصنيف الحالات الواردة ومباشرتها بشكل مبدئي قبل تحويل الحالات الطارئة إلى المستشفيات، كما سيتم توفير سيارات إسعاف بالتعاون مع الإسعاف الوطني.