وزارة الصحة: بسبب التراخي والتهاون في الالتزام بالاجراءات ارتفاع ملحوظ في أعداد الحالات
سجلت وزارة الصحة الأسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات القائمة لفيروس كورونا، حيث أظهر تحليل للحالات القائمة المسجلة بعد إجراء عمليات تتبع أثر المخالطين إلى ارتفاع الحالات القائمة بين الأطفال وربات المنازل، ونُقلت لهم العدوى بسبب عدم الالتزام والمخالطة المجتمعية بين الأهل والأقارب، وقدرت نسبة الحالات القائمة في هذه الفئة 50%، من بينها 13% لأطفال في فئات عمرية بين 0-17 عاما، والذي شكل ارتفاعا ملحوظا لهذه الفئات العمرية.
وكشف الوزارة أن 40% من الحالات هي بسبب مخالطة حالات قائمة، بينما 5% هي لقادمين من الخارج فيما بلغت نسبة البحرينيين من الحالات القائمة 51%، بينما كانت 49٪ للوافدين.
وحذرت وزارة الصحة من مخاطر التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس والاستهتار بخطورته، والذي يؤدي إلى بلوغ معدلات الحالات القائمة إلى مستويات أكبر مما كانت عليه في السابق، مؤكدةً على أهمية التقليل من نسب الحالات القائمة عبر الالتزام المسؤول من كل فرد بالمجتمع بتنفيذ التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات ذات العلاقة، ووضع مصلحة الوطن والمجتمع فوق كل اعتبار.
ونوهت وزارة الصحة بجهود مملكة البحرين الكبيرة بتكاتف وتنسيق الجهات ذات العلاقة، التي وضعت سلامة المواطنين والمقيمين هدفًا وأولوية بُذلت من أجلها الجهود الحثيثة، موجهةً إلى ضرورة مواصلة العمل الجاد من أجل التصدي لفيروس كورونا، وحثت المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الابتعاد عن التجمعات حفاظًا على صحة أفراد المجتمع، موضحةً رغبة الجميع في أن تعود الحياة إلى طبيعتها، إلا أنه في ظل تراخي البعض في اتباع التعليمات الوقائية من المؤسف رؤية ارتفاع معدلات انتشار العدوى بشكل ملحوظ ومتزايد بعد انخفاض عدد الحالات القائمة الأمر الذي يشكل عبئًا مضاعفًا على الجهات والكوادر الصحية التي تعمل ليل نهار من أجل التصدي لفيروس كورونا.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق