ضمن جهودها المتواصلة على كافة الأصعدة لمكافحة فيروس كورونا.. مملكة البحرين الأولى عربياً في الانضمام لـ (اختبار التضامن) لتجربة أول لقاح
بدأت منظمة الصحة العالمية تجربة أول لقاح لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في العالم تحت اسم "اختبار التضامن" منذ أن قدمت الصين معلومات عن السلسلة الجينية للفيروس قبل 60 يومًا.
وأكدت مملكة البحرين والأرجنتين وكندا وفرنسا وإيران والنرويج وجنوب إفريقيا وسويسرا وتايلاند وإسبانيا انضمامها لتجربة اللقاح، حيث سيتم تقييم العلاجات التجريبية بشكل ممنهج ومقارنتها حسب البروتوكول العلاجي لكل دولة بما يسهم في إيجاد اللقاح الفعال للقضاء على الفيروس بعد إعلانه جائحة عالمية، وبهذا تكون مملكة البحرين الأولى عربيًا التي تشارك في تجربة اختبار التضامن ضمن جهودها المتواصلة على كافة الأصعدة لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأثنى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة يوم أمس على الإجراءات الإضافية التي اعتمدتها مملكة البحرين لاحتواء ومنع انتشار الفيروس والمتمثلة في تنفيذ آلية لمعرفة تفاصيل أثر المخالطين وأماكن تواجدهم ومحاولة الوصول إليهم في الوقت المناسب حفاظًا على سلامة الجميع، كما يتم الإعلان عن تفاصيل تواجد كافة الحالات المخالطة فور توفر المعلومات واطلاع الجميع على مواعيد وأماكن تواجد هذه الحالات عبر موقع وزارة الصحة بشكل محدث، واستحداث مراكز مخصصة للعزل والعلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص حسب البروتوكولات العلاجية المعتمدة، كما أثبتت التقارير التزام المملكة بتطبيق الارشادات والتعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
وقد حصدت مملكة البحرين في وقت سابق على إشادة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة لتقديمها نموذجًا متميزًا عبر جهودها المتنوعة لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، من خلال تشكيل فريق وطني لتطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية شاملة لاحتواء ومنع انتشار الفيروس، واستعداد البحرين المبكر واتخاذها كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتوائمة مع توصيات منظمة الصحة العالمية، إلى جانب وضع الخطط لتعزيز آليات التشخيص والرصد والمتابعة، وتأمين المنافذ من خلال آلية خاصة بمطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد والموانئ ومنعها للقادمين من الدول المتفشي فيها الفيروس من الدخول إليها وتعليق وتقليل الرحلات الجوية من بعض الدول.
ونوه المكتب الإقليمي بالإجراءات النوعية التي قامت بها المملكة كإجراء الفحص لآلاف الحالات ورفع القدرة الاستيعابية لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج، إلى جانب إنشاء فريق طبي متخصص يشرف على كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجميع المواطنين والمقيمين يما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، كما قدمت وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني ومختلف وسائل الإعلام حملة توعوية بلغات متعددة للمقيمين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق