وكيل وزارة الصحة لـ(بنا): فحصنا 39 حالة مشتبه بإصابتها بـ(كورونا المستجد) جميعها سليمة بينهم 28 بحرينياً
كشف الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة، عن تعامل وزارة الصحة ممثلة بمجمع السلمانية الطبي مع 39 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا المستجد" منذ اكتشافه في الصين في يناير الماضي ولغاية كتابة هذا الخبر، منهم 28 بحرينيا و11 أجنبيا، مؤكدا أن جميع الحالات المفحوصة في مختبر الصحة العامة تبين بأنها سليمة وغير مصابة بالفيروس، مما يؤكد خلو مملكة البحرين من أي حالة مصابة بـ"كورونا المستجد".
جاء ذلك على هامش الزيارة التفقدية لمعالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وسعادة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، لمركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي للاطلاع على أجنحة العزل والاستعدادات التي يتم اتخاذها للتصدي لفيروس "كورونا المستجد".
وأوضح المانع في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا"، انه تم التعامل مع الجامعيين البحرينيين العائدين من الجمهورية الصينية وفق الإجراءات الاحترازية المعمول بها محليا وعالميا، حيث كانت بعض الاجراءات مشددة وفقاً لمدى قرب الطلبة وحالات الاشتباه من منطقة الجائحة الرئيسية "ووهان" وعزلهم لمدة 14 يوماً للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وحول تشخيص سبع حالات مرضية مؤكدة في الإمارات العربية المتحدة، أكد المانع وجود تنسيق ومتابعة يومية مع وزارة الصحة الإماراتية ممثلة بالدكتور حسين الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجائحات في الإمارات لرصد آخر التطورات ولتفادي انتشار الفيروس خليجيا عبر جمع بيانات المسافرين بين المطارات والتأكد من حالاتهم الصحية أولاً بأول.
وذكر المانع أن أجنحة العزل في مركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي تعتبر خطوة معززة للخدمات الصحية والاجراءات الاحترازية التي تتبعها البحرين للحيلولة دون دخول جائحة "كورونا المستجد" للمملكة، بما يكمل العزل العلاجي في مجمع السلمانية الطبي.
وأوضح المانع ان مركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي سيوفر 47 سريرا لغايات عزل الحالات المشتبه بها وإقامته لمدة اسبوعين تحت الملاحظة، ليكون بمثابة اضافة احترازية مهمة جدا بالنسبة للمنظومة الصحية في المملكة لمواجهة هذه الجائحة المستجدة.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق