الدراسة أكدت على أن 75% من مصابي السكري من فئة الرجال يعانون من الضعف الجنسي وكيل وزارة الصحة تتسلم رسالة الماجستير من الباحثة الدكتورة أمل الغانم
استقبلت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق بمكتبها في وزارة الصحة بالجفير الباحثة الدكتورة أمل الغانم استشارية طب العائلة وأخصائية أمراض السكري التي سلمتها نسخة من رسالة الماجستير التي حصلت عليها من جامعة كوين مارجريت في أدنبر بسكوتلاندا، وحملت عنوان نسبه (الاصابه بالضعف الجنسي لدي البحرينين المصابين بالسكري النوع الأول و النوع الثاني).
وفي بداية اللقاء، رحّبت وكيل وزارة الصحة بالباحثة الدكتورة أمل الغانم، مشيدةً بموضوع رسالة الماجستير، وأكدت الدكتورة بوعنق على أهمية المضي في إجراء البحوث العلمية المتخصصة في مجال مرض السكري ودراسة حجم تأثيره على صحة المصابين به مؤكدة في الوقت نفسه على أن هذه الدراسة ستشكل إضافة هامة وإن الوزارة ستحرص على الاستفادة منها.
وقد استعرضت الدكتورة عائشة بوعنق وكيل وزارة الصحة والباحثة الدكتورة أمل الغانم خلال اللقاء أهم ما جاء في رسالة الماجستير والتي هدفت إلى تقدير حجم مشكلة الضعف الجنسي لدى مرضى السكري من فئة الرجال المراجعين لعيادات السكري في المراكز الصحيه و الموزعه على المناطق الصحية الخمس. وكانت الدراسة قد اشتملت على ١٠٠ مصاب بالسكري من( البحرينين فقط) الذين راجعوا عياده السكر في الرعايه الصحيه الأوليه خلال الفتره من شهر يونيو ٢٠١٣ الي يوليو ٢٠١٣ و تم مقابلة المرضى خلال الاستشاره الطبيه و اعطاءه استبيان (يضم ٦ اسئله ) لتحديد درجه الضعف الجنسي إن وجد.
كما واطلعت وكيل وزارة الصحة على أهم نتائج الدراسة والتي جاء فيها إن ٧٥ ٪ يعانون من الضعف الجنسي و يتراوح هذا الضعف بين بسيط و متوسط و كامل .وكانت الدراسة _ بحسب ما أوضحت الباحثة_ قد خلصت إلى أهميه مناقشه مرضى السكري عن جانب الضعف الجنسي في المعاشره الزوجيه مع توخي الخصوصيه و السريه أثناء الاستشاره الطبيه،حيث أن بعض المرضى قد يتردد في الافصاح عن معاناتهم ، مع أهميه إرشادهم الى الطريقه الصحيحه للعلاج تحت إشراف طبي .
وفي ختام اللقاء، أعربت وكيل وزارة الصحة عن شكرها وتقديرها للباحثة الدكتورة أمل الغانم استشارية طب العائلة وأخصائية أمراض السكري على جهدها العلمي الطموح ، متمنيةً لها دوام التوفيق والنجاح. كما شكرت الدكتورة أمل الغانم بدورها الدكتورة عائشة بوعنق على استقبالها وحسن ضيافتها، وتشجيعها وتحفيزها المستمر للدراسة و العمل الدؤوب لمزيد من التقدم والتطور.
التعليقات
سجل الدخول لإضافة تعليق