وزارة التربية والتعليم: عودة طلبة المدارس الحكومية إلى نظام التعلم الحضوري بواقع خمسة أيام في الأسبوع مع إتاحة خيار التعلم عن بُعد
أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه في ضوء إعلان الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) عن الانتقال إلى المستوى الأخضر ضمن آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار الفيروس، فقد تقرر اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق 20 فبراير 2022 العودة إلى نظام التعليم الاعتيادي (الحضوري) بواقع خمسة أيام في الأسبوع في جميع المدارس الحكومية، مع بقاء خيار التعلم عن بعد من خلال المنصات الرقمية للراغبين من أولياء الأمور والطلبة.
وأوضح الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس أن جميع المدارس الحكومية سوف تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، وستوقف العمل بنظام التعليم المدمج أو المزدوج، والذي اعتمد خلال الفترة الماضية على دوام الطلبة فعلياً مدة يومين أو ثلاثة أيام ومن ثم الدراسة عبر المنصة الرقمية، وستبدأ اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق 20 فبراير 2022 في تطبيق التعلم حضورياً بواقع خمسة أيام في الأسبوع للراغبين من أولياء الأمور والطلبة، مع إتاحة خيار التعلم بشكل كامل عبر المنصة الرقمية والفصول الافتراضية.
وأكد الدكتور محمد مبارك أن جميع الطلبة المسجلين ضمن الدوام الحضوري سيتم تحويلهم تلقائيًا، اعتباراً من يوم الأحد القادم، إلى نظام الحضور التقليدي بواقع خمسة أيام في الأسبوع، مشيرًا إلى أنه في حال رغبة الطلبة وأولياء أمورهم في الانتقال من نظام الحضور الكامل إلى نظام التعلم عن بُعد عبر المنصات الرقمية أو الانتقال من نظام التعلم عن بُعد عبر المنصات الرقمية إلى نظام الحضور الكامل، التواصل مع الإدارات المدرسية عبر قنوات الاتصال المعمول بها، والتي ستقوم بدورها بإشعار الطلبة وأولياء أمورهم بما سيتم من إجراءات التحويل فور الانتهاء من الترتيبات اللازمة لذلك.
وأشار المدير العام لشئون المدارس أن المؤسسات المدرسية الحكومية سوف تستمر في اتباع جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس عبر مواصلة قياس درجات الحرارة، والتطهير والتعقيم المستمرين، وغير ذلك من الإجراءات التي تم العمل على تطبيقها طوال الفترة الماضية وباتت الآن جزءاً من العمل اليومي في جميع المدارس، وأن بروتوكولات تتبع حالات الإصابة والمخالطة سوف تستمر كالمعتاد وفق ماهو معلن عنه، كما بيّن أن قطاع شئون المدارس بوزارة التربية والتعليم، وبالتنسيق مع القطاعات المساندة، سيوفر خدمة المواصلات للطلبة عبر خطوط ونقاط النقل المعتادة على امتداد أيام الدوام المدرسي.
وأكد الدكتور محمد مبارك بن أحمد أن عودة المدارس إلى العمل بكامل طاقتها الاستيعابية هي بشرى خير، الأمر الذي يسهل عودة المؤسسات المدرسية إلى العمل بكامل طاقتها الاستيعابية وبما يعزز التحصيل العلمي لأبنائنا الطلبة.