الدكتورة هالة العسومي: تحصين الأطفال ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) يسهم في يوفر الحماية لهم ضد الفيروس وتحوراته
قالت الدكتورة هالة العسومي استشارية طب العائلة ونائب رئيس خدمات الأمومة والطفولة أن التطعيمات بشكل عام حمايةٌ ودرعٌ واقي ضد الأوبئة والأمراض، مشيرة إلى أن تحصين الأطفال ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في غاية الأهمية وذلك لتوفير الحماية الكافية لهم ضد الفيروس وتحوراته والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وأكدت نائب رئيس خدمات الأمومة والطفولة أن التطعيمات أثبتت فعاليتها كإحدى أنجح الطرق الوقائية للسيطرة على مختلف الأمراض المعدية، وبالتالي فإن أخذ التطعيم له دور فعال في احتواء الجائحة، موضحة بأن الفريق الوطني الطبي أعلن السماح لعدد من الفئات العمرية بتلقي التطعيم، بعد أن درست لجنة التطعيمات جميع التوصيات الطبية الصادرة والمتعلقة بهذا الشأن من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم عبر اكتساب المناعة ضد الفيروس.
وأشارت إلى أن تطعيم الأطفال من الفئة العمرية من 3-11 عاما، يتم تحصينهم بالتطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث أن اللقاح المتاح لهم هو تطعيم (سينوفارم). وبينت بأن الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً متاح لهم التطعيمين "سينوفارم" أو "فايزر -بيونتك".
وأكدت الدكتورة أن التطعيمات أثبت فاعليتها وعدم تسجيل أي مضاعفات أو أعراض جانبية شديدة على جميع الحاصلين على التطعيم، لافتةً إلى أن إقبال المجتمع البحريني على أخذ التطعيم يؤكد الوعي المجتمعي والتعاون والمشاركة في الحملة الوطنية للتطعيم، والذي أسهم في زيادة أفراد المجتمع المحصنين من الإصابة بالفيروس؛ الأمر الذي قلل انتشار الفيروس وساهم في المناعة المجتمعية.
ودعت أولياء الأمور إلى المبادرة بتطعيم أطفالهم من هذه الفئة العمرية، من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم واكسابهم المناعة ضد الفيروس كون المناعة المجتمعية المكتسبة تُسهم في تقليل نِسب انتقال العدوى وبالتالي القضاء على الفيروس.