أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن تطوير المنظومة الصحية الوطنية مستمر لضمان جودتها وتحقيق استدامتها وقدرتها على الاستجابة للمستجدات في مختلف الظروف والتحديات، من منطلق أن الاهتمام بصحة الإنسان أحد أهم أولويات التنمية البشرية، وأشار سموه الى أن جائحة فيروس كورونا (COVID-19) بينت أهمية تكامل المنظومة الصحية الوطنية وكفاءة أبناء البحرين القائمين عليها من الطواقم الطبية التي قدمت المثل الأروع في التفاني والتضحية ووثّقت في الذاكرة الوطنية قصص نجاحٍ  ستكون دروساً ملهمة للأجيال.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم عن بعُد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وسعادة السيدة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، ومجلس أمناء مراكز  الرعاية الصحية الأولية، حيث أعرب سموه عن الاعتزاز بالجهود المبذولة من أجل توفير الخدمات الصحية بأفضل جودة وأعلى كفاءة لأفراد المجتمع وبخاصة في الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا وما تتطلبه من خدمات صحية وعلاجية تتفاعل بشكل دائم وفعال مع المستجدات.

كما نوه سموه بالجهود المقدرة للقائمين على تنفيذ أمر سموه بتقديم الخدمات على مدار 24 ساعة في 9 مراكز صحية في مختلف محافظات المملكة ، مؤكداً سموه الاستمرار في تبني المبادرات التي تستهدف تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين ودعم الجهود المبذولة من المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع وزارة الصحة في هذا الجانب.

وفيما أعرب سموه عن الشكر والتقدير للمواطنين والمقيمين على ما قدموه من حس مسؤول ودعم متواصل للجهود الوطنية في التصدي للفيروس عبر مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإقبال على التطعيم، فقد أكد سموه أنه بعزيمة أبناء البحرين وروح المسؤولية والوعي ستتجاوز المملكة مختلف التحديات والظروف.

وقد رفع معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وسعادة وزيرة الصحة و مجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على اهتمام سموه الدائم بكل ما يتعلق بصحة المواطن وسلامته، ودعم سموه المستمر لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدين أن هذا الدعم دافعٌ لبذل المزيد من العطاء في خدمة الوطن والمواطن.