ثمنت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة عاليا التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمباشرة العمل على تطعيم المواطنين البحرينيين المقيمين في الخارج ضد فيروس كورونا ممن لم يتمكنوا من الحصول على التطعيم.

وأكدت وزيرة الصحة أن التكليف السامي من المجلس الموقر لوزارتي الصحة والخارجية محل تقدير واهتمام، مبينة استعداد وزارة الصحة التام للبدء الفوري بالتنسيق وزارة الخارجية بشأن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع التوجيهات السامية واستكمالها على أكمل وجه.

ولفتت الوزيرة "الصالح" إلى أن هذه المبادرة الإنسانية السامية من قبل جلالة الملك المفدى، ليست بغريبة على جلالته، وما هي إلا استكمالا لسلسلة المبادرات السابقة، التي تعكس حب وعطاء الأب من لدن جلالته لأبنائه بتوفير الرعاية الصحية، وتقديم أرقى الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية، من أجل صحة وسلامة الجميع.

وأعربت عن عظيم امتنانها للمتابعة الدؤوبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بقيادة فريق البحرين والمضي بثبات في تنفيذ الخطط التي وُضعت من أجل أن يحظى جميع المواطنين بالرعاية والاهتمام سواء في داخل وطنهم أو خارجه، وهو ما يؤكد القاعدة التي تنطلق منها البحرين في جميع مسارات عملها، والتي تجعل من المواطن البحريني هو مدار العمل ومحوره، وهو غاية الجهود الوطنية جميعا.

واختتمت وزيرة الصحة فائقة الصالح قائلة: " نفخر ببلد الأمن والأمان ووطن الكرام .. وبالروح الأبوية من قائد مسيرة الخير، ابقاها الله دوما وابدا عزا وسندا للملكة البحرين". موضحة بأن البحرين كانت دائما سباقة ومتأهبة لحفظ الأرواح والمكتسبات في مملكة البحرين وخارجها وأن المواطن البحريني يأتي دائما أولا وفوق كل اعتبار، مؤكدة على أن النجاح في تخطي تداعيات ومراحل الجائحة سيوثق في التاريخ، كنقطة مضيئة صنعها أبناء الوطن في ظل ظروف استثنائية صعبة.