الإتصال بوزارة الصحة: الفنانة التي أثارت بعض الملاحظات في وسائل التواصل الاجتماعي تتلقى العلاج الذي يتناسب مع وضعها الصحي
أفادت ادارة الإتصال بوزارة الصحة بأنه توضيحا لما يتم تداوله وتناقله في وسائل التواصل الاجتماعي عما قامت بذكره احدى الفنانات البحرينيات في حسابات التواصل الاجتماعي عن حالتها الصحية، تفيد الوزارة بأنها تتابع عن كثب الحالة، وقد قدمت لها الاستشارة اللازمة والعلاج بحسب البروتكول العلاجي لحالات الكورونا منذ يوم أمس.
وأوضحت إدارة الإتصال بأنها قد تحققت من حيثيات الموضوع، وتبين من خلال السجلات الصحية بأن الفنانة قد طلبت المساعدة الطبية من خلال الاتصال بالرقم 999، بعد ظهور بعض الأعراض المرضية والمتمثلة بارتفاع درجة الحرارة والتعب العام. وتم الترتيب لنقلها للفحص الطبي والتقييم وذلك بواسطة المواصلات المخصصة للحالات القائمة لذلك إلى مستشفى "كيمز" الواقع بمنطقة أم الحصم حيث تم تقديم العلاج اللازم، بعد تقييم الحالة الصحية. مع العلم بأن المريضة لم تستكمل العلاج الذي أوصى به الطبيب المعالج وفق اختيارها الشخصي، وبعد التأكد من استقرار وضعها الصحي غادرت المستشفى.
ولفتت إدارة الإتصال بالوزارة إلى أنه من ضمن إجراءات المتابعة الدورية للحالات القائمة لفيروس لكورونا، تواصل فريق من الصحة العامة بوزارة الصحة بالمريضة اليوم الأحد الموافق 30 مايو الجاري، وأفادت بارتفاع درجة الحرارة "وهو من ضمن علامات الحالات المرضية مضاعفات فيروس كورونا التي قد تستمر عدة أيام"، وتم الترتيب لاستقبال المريضة مجددا بمستشفى "كيمز" عبر مواصلات مخصصة لنقل الحلات القائمة. وحاليًا تتلقى العناية الطبية بالمستشفى تحت الإشراف الطبي وحالتها الصحية مستقرة ولله الحمد.
وتؤكد إدارة الإتصال بوزارة الصحة تطلعها إلى التعاون من قبل الجميع مع كوادرها العاملة وتفهم طبيعة الإجراءات المعمول بها لضمان سير العمل وحصول الجميع على احتياجاتهم العلاجية وفقا للحالة الصحية، مبينة بأن وزارة الصحة سخرت كافة الجهود من أجل توفير خدمات صحية من تشخيص وعلاج الحالات القائمة، إضافة إلى التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس والحد من مضاعفته.