تنفيذًا لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .. وزيرة الصحة: رفع الطاقة الاستيعابية لعدد جرعات التطعيم اليومية إلى 31,000 من خلال 31 مركزًا للتطعيم موزعًا على كافة مناطق البحرين
صرحت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بأنه تنفيذًا لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سيتم بدءًا من اليوم رفع الطاقة الاستيعابية لعدد الجرعات اليومية في مراكز التطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) بمختلف مناطق مملكة البحرين إلى 31,000 جرعة في اليوم، وذلك ضمن الحملة الوطنية للتطعيم التي شملت طلب أكثر من 4.5 ملايين جرعة من كافة أنواع التطعيمات لتغطية متطلبات هذا العام والعام القادم إلى جانب الجرعات المنشطة، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية للجرعات اليومية للتطعيم قابلة للزيادة حسب توريدات شحنات التطعيم من الشركات المصنعة وفق برامج التصنيع والتوزيع لديها وذلك في إطار الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا الهادفة إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.
وبّينت الصالح أن مملكة البحرين حريصة على حماية أبنائها والمقيمين فيها في كل مرحلة من مراحل التعامل مع الفيروس عبر تعزيز خططها الاستباقية بناءً على المستجدات في هذه المراحل بما فيها تعزيز قدرة المراكز التي تقدم التطعيمات على زيادة معدلات التطعيم اليومية وتوسيع الشريحة المستهدفة في ضوء مقتضيات المرحلة، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين تعد من أوائل الدول التي بادرت بطلب التطعيمات منذ أغسطس 2020 فور إعلان الشركات المصنعة عن وجود تجارب لديها لإنتاج التطعيمات، وقامت مملكة البحرين بتوفير مختلف التطعيمات المضادة لفيروس كورونا مجانًا للجميع وفق الخطة الوطنية للتطعيم من خلال 27 مركزًا صحيًا إلى جانب مراكز التطعيم في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ومستشفى الملك حمد الجامعي، ومجمع سترة التجاري، والمستشفى العسكري، بحيث تشمل كافة مناطق البحرين.
ودعت الصالح كافة المواطنين والمقيمين وبمختلف الأعمار للمبادرة والإقبال على التسجيل للتطعيم والجرعة المنشطة كذلك عبر الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الصحة healthalert.gov.bh للإسهام في الوصول إلى المناعة المجتمعية المنشودة للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت الصالح أن كافة التطعيمات التي تمت إجازتها في مملكة البحرين قد أثبتت فاعليتها ومأمونيتها أمام الفيروس والسلالات المتحورة منه، فالتطعيم وسيلة حماية تسهم في تقليل احتمالية الأعراض وتخفيف شدة الأعراض لما تقوم به من زيادة عدد الأجسام المضادة في الجسم، منوهةً بضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بعد أخذ التطعيم وعدم التهاون بها.