بمناسبة العام الدولي للعاملين الصحيين.. وزيرة الصحة تعرب عن تقديرها واعتزازها بأداء الطواقم الطبية والكوادر التمريضية والمهن المساندة
أعربت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة، عن بالغ تقديرها واعتزازها بأداء الطواقم الطبية والكوادر التمريضية والمهن المساندة، والتي تتصدر الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، وتفانيها في حماية صحة الناس وحرصها على العطاء والبذل وتأدية دورها الإنساني والمجتمعي والعمل بروح الفريق الواحد ووضع المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً، الأمر الذي كان له أبرز الأثر في تحقيق مملكة البحرين مستوى عال عالميا في التعاطي مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للجهود الوطنية لفريق البحرين التي تحقق بفضلها نجاحات مشهودة في التصدي لجائحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال الزيارة الخاصة التي قامت بها وزيرة الصحة لتحية كوادر البحرين العاملة في القطاع الصحي لتهنئتهم وتشجيعهم بمناسبة سنة العاملين في مجالي الصحة والرعاية 2021، الذي خُصص لتكريم العاملين في الحقل الصحي بقرار من منظمة الصحة العالمية، وقالت: "تستحقون الكثير، بذلتم الكثير ومازلتم تبذلون قصارى جهدكم لدرء هذه الجائحة.. تستحقون أطيب تحية منا واليوم نزوركم في مواقع عملكم لنقول لكم شكرا وأنتم أبطال الوطن دائما وابدا".
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن كل موظف وموظفة يعملون في القطاع الصحي سواء في موقع العمل الاعتيادي أو في الصفوف الأمامية في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) يستحقون الشكر والثناء، نظير الأدوار التي يقومون بها بكل إخلاص وتفاني لخدمة المرضى والمترددين على القطاع الصحي في أسمى رسالة نبيلة وعطاء دائم.
والتقت وزيرة الصحة خلال الزيارات بعدد من العاملين الصحيين من مراكز الفحص والعزل والعلاج، حيث تفقدت سير العمل وجودة الخدمات المقدمة في ظل الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19).
وبهذه المناسبة تقدمت سعادة الوزيرة بخالص التهنئة والتبريكات لكافة الطواقم الطبية والتمريضية والصحية والإدارية بالصفوف الأمامية التي تقوم بواجباتها ومهامها على أكمل وجه، كما أشادت بحجم الجهود المخلصة المقدمة من جانب هذه الكوادر الوطنية والتي ساهمت في تحقيق مملكة البحرين لتجربة متميزة يحتذى بها في مجال الحد من انتشار هذا الفيروس وضمان الحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وثمنت سعادة الوزيرة الأدوار النبيلة التي يقوم بها العاملون الصحيون كل في موقع عمله، مؤكدة خلال جولتها، التي بدأتها بمستشفى البحرين الدولي، على أن نجاح الخطط والإجراءات الاحترازية والاستراتيجيات الوقائية التي تم تنفيذها على وجه السرعة قد ساهمت في تسخير كافة الطاقات والإمكانيات لتعزيز جهود التصدي لهذه الجائحة.
وخلال زيارتها التالية لمستشفى الشامل الكائن في منطقة عالي والمعنى بتطبيق سياسة العزل الصحي المنزلي الاختياري للحالات القائمة، أشارت سعادة الوزيرة إلى أهمية بذل أقصى الجهود لرضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة وتقييم كفاءة جودة العمل باستمرار، وذلك من أجل توفير أفضل الخدمات للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والزائرين، معبرة عن تقديرها البالغ لحجم العمل والجهود المبذولة في هذا الصرح الكبير.
كما تفضلت سعادتها بزيارة مركز التطعيم الجديد في مجمع سترة التجاري، والذي تم إضافته لمراكز التطعيم في المملكة، استكمالا للجهود المبذولة لتوفير التطعيم بمختلف المراكز الطبية في البحرين وتعزيزاً للأمن الصحي بالمملكة والإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة على كافة المستويات.
وكانت ختام زياراتها لمركز الفحص في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث اطلعت سعادتها على قاعات التطعيم وفحص المركبات، وأكدت على أن نجاح مملكة البحرين في التصدي إلى هذه الجائحة جاء بفضل مستوى الإمكانيات والخطط الاستباقية التي تم وضعها وتطبيقها بجدارة عالية وبجهود الكوادر الصحية والمجتمعية الحثيثة والمتكاملة التي ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس في مملكة البحرين، متمنية للجميع عاما دوليا سعيدا مليئاً بالإنجازات ويليق بمستوى الأدوار النبيلة التي يقومون بها.