وكيل وزارة الصحة يشدد على أن ارتفاع عدد الحالات القائمة لفيروس كوفيد-19 جاء نتيجة لعدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية
وكيل وزارة الصحة يشدد على أن ارتفاع عدد الحالات القائمة لفيروس كوفيد-19 جاء نتيجة لعدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية
شدد الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة على أهمية الإلتزام والتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات الكبيرة قدر المستطاع ، مؤكداً على أن ارتفاع عدد الحالات القائمة لفيروس كورونا كوفيد -19 قد جاء نتيجة للإستهتار الذي يؤدي إلى زيادة الإنتشار في المجتمع البحريني.
وأشار الدكتور وليد المانع إلى ضرورة الالتزام في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، إذ يتحقق ذلك من خلال اتباع كافة التعليمات والارشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 والتي ستساهم في الحد من انتشار الفيروس. منوهاً
بضرورة مراعاة كبار السن والمصابين بالأمراض الكامنة بشكل خاص والذين يشكل الفيروس خطرًا على صحتهم وسلامته بالدرجة الأولى.
كما أكد الدكتور وليد المانع إلى أهمية مراعاة الجهود الوطنية الكبيرة والمتواصلة التي تقوم بها الطواقم الطبية والصحية في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الفيروس، والذي لايزالون يبذلون كامل طاقاتهم وأقصى جهودهم للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع. وأن هذا يتطلب إستشعار المسؤولية بقدر أكبر وذلك بما يتطلب من الجميع الإلتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة وعدم التهاون والتراخي بأي شكل من الأشكال وفي كل الأوقات وذلك حمايةً للأفراد أنفسهم ولأسرهم ومجتمعهم من مخاطر إنتشار هذا الفيروس الذي يؤثر على مختلف نواحي الحياة.
وأكد الدكتور وليد المانع على أن خطط العمل والإستراتيجيات التي تسير على نهجها مملكة البحرين في التصدي لهذه الجائحة قد حققت نجاحات وإشادات دولية خاصة وأن حكومة مملكة البحرين الموقرة قد قدمت مختلف السبل المتاحة وسخرت كافة الإمكانيات لتعزيز جهود التصدي وحماية المواطنين والمقيمين من مخاطر فيروس كورونا كوفيد -19 ومن أبرزها توفير اللقاحات وبصورة مجانية للجميع.
وِدعا الدكتور وليد المانع إلى أهمية مساعدة الفريق الوطني الطبي لتجاوز مخاطر هذه الجائحة ودور التعاون والتكاتف المجتمعي في تطبيق هذه الإجراءات ولبس الكمامات في مختلف الأوقات وتعقيم الأسطح بإستمرار وغسل الأيدي وعدم الخروج إلا للضرورة، والاتصال بالرقم 444 في حال الشعور بأية اعراض
للفيروس مع مراعاة أن بعض الحالات قد لا تظهر عليهم أية أعراض للإصابة. مشدداً بأن إنخفاض عدد الحالات وعودة الحياة إلى طبيعتها لن يتحقق بغير الإلتزام الحقيقي والجاد بتنفيذ مجمل هذه التعليمات الوقائية الصادرة.