عبرت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح  وزيرة الصحة عن عظيم فخرها وامتنانها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على مبادرته
وتفضله بأخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا، اليوم الموفق 16 ديسمبر 2020، ترامنا مع ذكرى احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وقالت: "أثلجت صدورنا مبادرة جلالة الملك حفظه الله ورعاه، لتكون فرحتين في هذا اليوم المبارك".

وأكدت وزيرة الصحة على أن هذه المبادرة محل إهتمام وتقدير من جميع شعب مملكة  البحرين، والذي طالما عبر عن فخره وامتنانه للقائد كونه المثل الأعلى، وسوف تشكل دافعا وتشجيعا لهم ولجميع فئات المجتمع لأخذ اللقاح. 

ورفعت الوزيرة "الصالح" أسمى آيات الشكر والتقدير إلى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على مضامين الخطاب السامي، وما حمل من شكر وتقدير لكافة الكوادر الوطنية العاملة في الصفوف الأمامية وكافة مؤسسات الدولة والمتطوعين الذين قدموا أروع صور العطاء والإخلاص من أجل تحقيق الأهداف التي رسمت للحد من إنتشار الفيروس ومكافحته.

ومن جانب آخر، ثمنت وزيرة الصحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، تفضل سموه حفظه الله اليوم بزيارة مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي يشهد انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم، ولقائه أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، وما لهذه الزيارة من أثر بالغ في نفوس جميع الكوادر التي عملت بجد إجتهاد، عندما تلاقي التقدير والثناء من القيادة العليا في الوطن. 

وأشارت الوزيرة "الصالح" إلى أن دعم وتشجيع سموه اليوم مع أنطلاق الحملة الوطنية للتطعيم،  والتي تمثل مرحلة جديدة من مراحل التعامل مع الفيروس، ليست بغريبة على سموه، مؤكدةً أن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة سموه هي أكبر داعم ومحفز لمواصلة العمل للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وتحقيق مختلف الأهداف المنشودة والتصدي لجائحة فيروس كورونا.

واختتمت وزيرة الصحة تصريحها بالتأكيد على أن الوزارة وكوادرها ستحافظ على ما تحقق من مكتسبات رغم الظروف والتحديات التي واجهتها خلال الجائحة، مبينة بأن الدعم من الحكومة الرشيدة شكل دافعا قويا لبذل المزيد من العطاء لتضاف إلى سلسلة الإنجازات الوطنية لتعزيز الصحة