نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية .. وزارة الصحة البحرينية تُشارك في المؤتمر الصحفي حول تطورات جائحة كورونا "كوفيد-19" في إقليم شرق المتوسط
شاركت وزارة الصحة البحرينية صباح يوم "الخميس" الموافق 19 نوفمبر 2020م في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية لوسائل الإعلام حول تطورات جائحة كورونا "كوفيد-19" في إقليم شرق المتوسط، والذي تم فيه التركيز على جهود الاستجابة للجائحة على الصعيد الوطني.
وقد تحدث في المؤتمر الصحفي عن طريق الفيديو كل من سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور فيصل سلطان، مساعد رئيس الوزراء الخاص للخدمات واللوائح والتنسيق الصحي في باكستان، ومعالي الدكتور فوزي مهدي، وزير الصحة في تونس، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وشمل المؤتمر الصحفي على تقديم إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي والعالمي لجائحة كوفيد-19، والاستجابة لجائحة كوفيد-19 في مملكة البحرين: مناهج مبتكرة في الاستجابة للجائحة بالإضافة إلى الاحتياجات الصحية الأساسية الأخرى، والاستجابة لجائحة في باكستان: أهمية البعثات الفنية لمنظمة الصحة العالمية لدعم تنفيذ استراتيجيات الاستجابة لـكوفيد-19 على المستوى القطري، والاستجابة لجائحة "كوفيد "19 في تونس: قصص النجاح والتحديات والدروس المستفادة، لا سيما في اتصالات المخاطر وإشراك المجتمع.
وخلال المؤتمر الصحفي، استعرضت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، الاستجابة لجائحة كوفيد 19 في مملكة البحرين، مشيرة إلى تبني حكومة مملكة البحرين عدد من الاستراتيجيات المبتكرة في الاستجابة والتي بنيت على أربع ركائز أساسية، تتصدرها القيادة السياسية الحكيمة، والتي كانت حجر الأساس والركيزة الصلبة لعدد من سياسات النهج الحكومي المتكامل في التعامل مع هذه الجائحة. وتطرقت إلى الركائز الأخرى التي تمثلت في العلاجات وتطوير اللقاحات، وبناء القدرات والسيطرة.
وتطرقت إلى الاستجابة الزمنية لجائحة كوفيد19، والاستجابة بحسب القطاع، ووضع السياسات وتحديث البروتكولات العلاجية للحالات القائمة والمخالطين بحسب مراحل انتشار الفيروس وأدوات تقييم إجراءات كوفيد 19، والتقرير اليومي للحالات، وإضافة قدرات المختبرات والفحوصات المنفذة وتدريب العاملين الصحيين وزيارة خبراء من المنظمة واستشاريين لتقييم وحدة العناية القصوى.
وأشارت سعادة الوزيرة إلى العلاجات وتطوير اللقاحات المتمثلة في التوسّع في شراء جميع الأدوات اللازمة، وتسهيل التجارب السريرية، وتوفير أفضل الخيارات التشخيصية والعلاجية، وتوفير اللقاح للعاملين الصحيين، وتأمين أكثر من مليون لقاح من شركات (فايزر) و (استرازينيكا) و (سينوفارم) لجميع سكان مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين على حد سواء فور اعتماد استخدامها. كما تطرقت سعادتها إلى استدامة الخدمات الصحية الأساسية من خلال المحافظة على نسب مرتفعة للتغطية بالتطعيمات الروتينية تجاوزت 95% بالإضافة للمحافظة على الموارد المتعلقة باللقاحات، واستمرار تقديم برامج الرعاية الصحية أثناء الحمل وأثناء وبعد الولادة، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بواسطة ترتيبات خاصة ودلائل صحية تضمن سلامة كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العاملين الصحيين، واستحداث خدمة "التطبيب عن بعد" المتمثلة في تقديم استشارات طبية بواسطة تقنية الاتصال المرئي، إضافةً إلى توفير خدمة توصيل الأدوية للمنازل.
بعدها قام المتحدثون بالإجابة على أسئلة السادة الإعلاميين؛ والتي تم تلقيها عبر المؤتمر الصحفي الافتراضي على منصة “zoom”.