وجهت الدكتور كبرى ناصر استشارية صحة عامة بقسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة جميع فئات المجتمع البحريني بضرورة مواصلة الالتزام للبحرين وتحمل المسؤولية المجتمعية وحماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع كافة عبر التقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، وذلك للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس ودعم الجهود خلال الفترة القادمة من أجل تقليل أعداد الحالات القائمة، مبينة بأن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجميع في الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية في المجتمع والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

ودعت استشارية الصحة العامة بقسم مكافحة الأمراض الجميع إلى عدم التراخي في تطبيق معايير التباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات وتجنبها، حيث أن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية دائمة ولا يجب التهاون فيها تحت أي ظرف من الظروف، والأخذ بعين الاعتبار بأن التهاون قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، حيث أن التجمعات في مناسبات سابقة نتج عنها ارتفاع الحالات لمستويات غير مسبوقة خصوصًا بين النساء والأطفال إلى جانب خسارة الأرواح، وتأثر الفئات الأقل مناعة في المجتمع من الأطفال وكبار السن.

وبينت د. كبرى ناصر أنه خلال عددٍ من المناسبات الماضية سجلت الاحصائيات الرسمية ارتفاعًا في الحالات القائمة بسبب التجمعات، حيث بلغت نسبة البحرينيين من إجمالي الحالات القائمة أكثر من الضعف، كما بينت المؤشرات ارتفاعًا في أعداد النساء والأطفال في المناسبات الاجتماعية والدينية، الأمر الذي يدعو لضرورة أخذ الحذر خلال الفترة المقبلة، منوهةً بأن الجميع مطالب بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازي وذلك لتوفير أقصى درجات الحماية، خاصةً للأبناء والمحيط الأسري الذين يستحقون التزامًا بما يحافظ على صحتهم.

واختتمت د. كبرى تصريحها بدعوة الجميع بضرورة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي، وارتداء كمامات الوجه كإجراءٍ وقائيٍ من الفيروس مع ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، والحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال والتخلص من المناديل المستخدم بالطريقة الصحيحة، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.