قائد مستشفى الملك حمد الجامعي: لقاح (كوفيد-19) بصمة إضافية من أجل الإنسانية
تحت شعار "التطوع من أجل الإنسانية"، تطوع اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي في التجارب السريرية للقاح (كوفيد-١٩) وذلك في إطار مواصلة الخطوات نحو تعزيز جهود احتواء جائحة كورونا (كوفيد-19) والحد من انتشاره من خلال تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وتحدث اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن تجربته في التطوع في أخذ اللقاح والمشاركة في المرحلة الثالثة من تجربة اللقاح السريرية، مؤكدا أن جاهزية مقر التطعيم طبيا وإكلينيكيا بالإضافة إلى سهولة الخطوات تحث كل مواطن ومقيم على أرض المملكة على الإقدام في أخذ اللقاح الصيني الذي أثبت سلامته ومأمونيته.
وأكد أن اللقاح مدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، وهو لقاح معطل بمعنى أنه خامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس، وإنما يساهم في صنع الأجسام المضادة للفيروس وبالتالي تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الإصابة، مشددا على أن كل مواطن ومقيم يجب أن يساهم في نجاح المرحلة الثالثة للقاح والتي سيتم من بعدها اعتماد هذا الدواء وتصنيعه كأحد اللقاحات التي ستسهم في تعطيل فيروس كورونا، وهو ما سيجعل للمملكة بصمة إضافية من أجل الإنسانية في التصدي للجائحة العالمية، مفيدا أنه من المتوقع تسجيل عدد كبير من المتطوعين الراغبين في المشاركة في أخذ اللقاح والذي بدوره سيساعد في القضاء على هذا الوباء المنتشر عالميا.
وأوضح الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أن المرحلة الثالثة من التجارب تم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، بعد ثبوت لأمن ونجاح فاعلية المرحلتين الأولى والثانية في الصين من دون التسبب في أي آثار ضارة.
كما ثمن دور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بشأن تشكيل فريق للتصدي لخطر العدوى بفيروس الكورونا، الذي يتولى إدارة الإجراءات الاحترازية والوقائية طبيًا، وذلك برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بهدف تعزيز الجهود المبذولة والإجراءات الاحترازية الجاري تطبيقها وضع الخطط وتوفير الإمكانيات بكل ما يخص مكافحة انتشار العدوى في المملكة.
كما نوه اللواء طبيب الشيخ سلمان بأن الالتزام وتعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة تساهم في الوقاية من الفيروس واحتواء الوباء مما يحقق صحة وسلامة الجميع.