رئيس المجلس الأعلى للصحة يدشن مركز التجارب السريرية للقاح كورونا.. تجربة اللقاح ستشمل 6000 مواطناً ومقيماً في البحرين خلال عام
قام معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩) بزيارة ميدانية تفقدية إلى مركز التجارب السريرية للقاحات (كوفيد 19) بمركز المعارض والمؤتمرات وذلك للوقوف على الجاهزية العامة للمركز لاستقبال المتطوعين لإجراء التجارب.
وتفضل معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بتدشين المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع القائمين على التجربة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشركاء المبادرة من جمهورية الصين الشعبية.
واطلع معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة على التجهيزات القائمة لاستقبال المتطوعين للمشاركة في التجربة التي ستشمل 6000 متطوع للمشاركة في الدراسة لمدة سنة، وتفقد معاليه قاعة استقبال المتطوعين وقاعة أخذ العينات وقاعة التطعيم، كما التقى عدداً من الأطباء والعاملين الصحيين القائمين على الدراسة، واستمع لشرح عن آلية القيام بالدراسة ومتابعة نتائجها.
وتجرى هذه الدراسة بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشركة G42، وتتمحور حول الفعالية والمناعة المكتسبة من اللقاح المطور من قبل شركة سينوفارم الصينية، كما تمت الموافقة على الدراسة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ووزارة الصحة، كما تم اعتمادها من قبل لجنة الأخلاقيات بدائرة الصحة بأبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، كما أن الدراسة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الصينية.
وخلال الزيارة أثنى معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على التعاون الوثيق مع الجهات الصحية في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وشركة "تشاينا ناشونال بايوتيك غروب" التابعة لـ"سينوفارم" شركة الأدوية الصينية ومجموعة "جي 42".
وأكد معاليه أن تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص كافة الإجراءات والجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا سيكون له دور كبير في تعزيز جهود احتواء هذه الجائحة، مؤكداً أن المملكة تواصل جهودها الكبيرة للحد من انتشار الفيروس عبر مضاعفة تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة الرامية لحفظ صحة وسلامة الجميع، كما ثمن معاليه التعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.