الوكيل المساعد للصحة العامة تُحذر من التجمعات العائلية خلال عيد الأضحى المبارك لتجنب ارتفاع عدد إصابات"كورونا" في مملكة البحرين
بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، رفعت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله وإلى شعب البحرين الوفي، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقالت الدكتورة الهاجري إن مملكة البحرين مستمرة في تكثيف جميع الجهود واتخاذ الخطوات الاحترازية على كافة المستويات للحد من انتشار فيروس "كورونا" بين المجتمع، داعيةً إلى عدم التراخي في تطبيق الإرشادات واتباع التعليمات الصحية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
ودعت الدكتورة الهاجري الجميع إلى الالتزام بالقرارات والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وحذّرت من التجمعات العائلية خلال عيد الأضحى المبارك لتجنب ارتفاع عدد الحالات، مشيرةً إلى أن أهم التعليمات التي يجب اتباعها للوقاية من فيروس "كورونا" تتمثل في أهمية عدم التجمع وضرورة اتباع معايير التباعد الاجتماعي مع ضرورة عدم الاتصال المباشر بالآخرين من خلال عدم المصافحة، وعدم لمس الأسطح قبل تعقيمها، والاهتمام بالنظافة من خلال الاستمرار بالالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري مع الحرص على استخدام معقم اليدين باستمرار.
وأردفت الهاجري بتوضيح أهمية تنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال أو العطاس والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وعدم لمس أي شخص يعاني من أعراض الكورونا كالحمى أو السعال، والاتصال على رقم 444 في حال ظهور لأعراض على أي شخص واتباع التعليمات التي سوف تعطى له، مؤكدةً على أهمية ارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية، إذ يُسهم هذا الإجراء في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره بين المجتمع.
الجدير بالذكر أن هناك حالات قد تحمل الفايروس، ولكن لا تظهر عليها الأعراض والاختلاط بها يُشكل خطر على صحة وسلامة المجتمع، لذلك فإن وزارة الصحة تجدد دعوتها على ضرورة التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس.