رفعت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة برقية تهنئة للدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (‪WHO‬)، وذلك بمناسبة نجاح أعمال جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين والتي عقدت جلساتها "عن بعد" بشكل افتراضي، خلال يومي الاثنين والثلاثاء 18 و19 مايو 2020م. بمقر الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة الـ 194 دولة.
 
وأثنت الوزيرة "الصالح" على جهود الدكتور "غيبريسوس"، وما قامت به فرق عمل منظمة الصحة العالمية لإنجاح الدورة الـ 73، رغم صعوبة الأوضاع التي تمر بها دول العالم بسبب جائحة الكورونا "كوفيد 1"، وبذلهم مساعي كبيرة لضمان مشاركة الجميع في هذا الحدث السنوي الهام، وإبرازه بالمستوى المطلوب وتحقيق الأهداف التي تم وضعها هذا العام لتتم الجلسات المنعقدة على أكمل صورة والخروج بالقرارات الهامة والمتعلقة في الشأن الصحي لجميع دول العالم، مقدمة أطيب التحايا لفريق منظمة الصحة العالمية على جهودهم النبيلة، وكذلك للرئيس والنواب خلال الفترة السابقة، ومتمنية كل التوفيق والسداد للرئيس الحالي والنواب. مؤكدة على ثقة مملكة البحرين بالجهود التي يقوم بها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة جائحة لفيروس كوفيد ‪COVID-19‬، للعمل مع الدول لتطوير اللقاحات والأدوية وغيرها من التقنيات لمواجهة تداعيات الفيروس.
‪ ‬
كذلك ثمنت وزيرة الصحة باهتمام المنظمة ببيان مملكة البحرين الذي القي خلال الجلسات المنعقدة في أعمال الدورة الـ 73، مبينة بأن هذا الأمر ليس بغريب على منظمة الصحة العالمية التي تقدم دعمها بشكل دائم للبحرين.
‪ ‬
وفي ختام برقية التهنئة أشادت الوزيرة "الصالح" بدور المنظمة الفاعل وبمساندة جميع الـدول الاعضاء لمواصلة الجهود والتضافر معاً للتغلب على الجائحة، وقدمت شكرها وثنائها لجميع العاملين في دول العالم في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والتمريضية والصحية والخدمات الطبية المساندة للتصدي للفيروس، على ما يقومون به من أداور نبيلة. معبره عن فخرها بدعوة الدكتور تيدروس لتوحيد الجهود والتعاون بين دول العالم واتخاذ الإجراءات الشاملة للحد من انتشار الفيروس بأسرع وقت ممكن، واتخاذ التدابير الوقائية الفعالة للحد من هذه الجائحة، وسرعة إيجاد العلاج.
 
وتمنت وزيرة الصحة بأن يديم موفر الصحة والعافية على المدير العام، وان يوفقه في أداء مهامه، وأن تتواصل النجاحات التي تسجلها منظمة الصحة العالمية عام بعد عام لخدمة دول وشعوب العالم في الشأن الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.