تصميم أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع بخبرات مهندسي حلبة البحرين الدولية
دعماَ للجهود الوطنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الداعمة لمكافحة فيروس كورونا COVID-19، قام مهندسو حلبة البحرين الدولية وبالتعاون مع قسم العلاج التنفسي وقسم الاجهزة الطبية واطباء العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي بتصميم أول جهاز تنفس صناعي في ظل ارتفاع المرضى المصابين بفيروس كورونا COVID-19.
وتم تصميم الجهاز لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، ولكن ليس المرضى ذوي الحالات الحرجة، وتمت هذه المهمة بعد زيارات ميدانية عديدة لمستشفى السلمانية من قبل موظفي الحلبة، وتم البدء بالعمل بدراسة عمل طريقة الجهاز، وتكثيف الجهود إلى أن يتم تصميم الجهاز بخبرات مهندسي الحلبة وبعد زيارات عديدة لمستشفى السلمانية، وتم تصميم نوعين من الجهاز الأول من تصميم المهندس الميكانيكي كامل الطعان، والجهاز الآخر صممه طارق التاجر.
وتم أختبار أجهزة التنفس في مستشفى السلمانية وذلك تحت إشراف مباشر من فايز رمزي فايز الرئيس التنفيذي للعمليات بحلبة البحرين الدولية وذلك بدعم من الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، وبعد اختبارات مكثفة تم اعتماد أجهزة التنفس الصناعي من قبل وزارة الصحة.
وقد تم تجهيز تصاميم الأجهزة في أقل من أسبوعين من العمل المتواصل وذلك بفضل تفاني مهندسي الحلبة وجهودهم لإنهائه في هذه الفترة الزمنية القصيرة، والعمل الآن جاري لتجهيز 100 جهاز تنفس صناعي.
وأعلنت الحلبة أنها ستجعل التصاميم متاحة ومجانية لجميع الشركات في مختلف انحاء العالم التي تسعى لإيجاد حلول مماثلة، وكجزء من الدعم العالمي لزيادة قدرة أجهزة التنفس.
ومن جانبه أكد فايز رمزي فايز الرئيس التنفيذي للعمليات في حلبة البحرين الدولية قائلا : " في هذا الوقت والعالم يمر بهذه الأزمة العالمية ، كنا نبحث عن طرق يمكن من خلالها لحلبة البحرين الدولية تقديم الدعم لمكافحة فيروس كورونا كوفيد 19، لقد واجه مهندسينا هذا التحدي من خلال تصميم جهاز تنفس خصيصًا لدعم أولئك الذين يعانون من فيروس كورونا، وأننا سعداء بإتاحة هذه التصميمات للمؤسسات الأخرى حول العالم التي تسعى لإيجاد حلول مماثلة مما يعد ذلك دعما عالمياً ".
وتمت هذه المهمة ضمن مجالات التطوع للحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا COVID-19، وذلك انطلاقا من مبدأ المسؤولية المجتمعية وتعزيزا للتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وبمشاركة عدد كبير من موظفي الحلبة ضمن هذه الحملة الوطنية لمكافحة هذا الوباء العالمي، في إطار الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين.