البحرينيون يرسمون أروع صور التعاضد والتكافل الانساني عبر التبرع لحملة (فينا خير)
رسم البحرينيون أروع صور التعاضد والتكافل الاجتماعي ملبين نداء الوطن في تعظيم مفهوم الإنسانية وأعمال الخير، حيث هبوا وتسابقوا للمشاركة والتبرع لحملة "فينا خير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لدعم الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للتصدي لفيروس كورونا (كورفيد – 19).
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد وجه يوم أمس عبر حسابه الخاص على الانستغرام دعوة للجميع من أفراد ومؤسسات وشركات قطاع خاص والقطاع العام للمساهمة في الحملة والوقوف مع الوطن في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية.
وأشاد سموه في فيديو بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي وضع صحة البشر على رأس الأولويات، وأوامره بتخصيص مليارات الدنانير لحماية الإنسان والاقتصاد الوطني من هذا الوباء.
وأكد أن البحرين تستاهل أن يتكاتف الناس من أجلها، مشيراً إلى أن المسألة ليست مادية بقدر ما هي وقفة ومواطنة ورد الجميل لبلد أكلنا من خيره وعشنا في ذراه.
وتفاعل البحرينيون والمقيمون والمؤسسات الوطنية والشركات والبنوك والجمعيات والهيئات وغيرها من مكونات المجتمع والاقتصاد والأسواق مع الحملة التي أُطلقت على تلفزيون البحرين، والتي فتحت المجال لتلقي التبرعات المالية والعينية، حيث وصل المبلغ الكلي حتى انتهاء البث المباشر للحملة على التلفزيون 21,081,065 دينار بحريني.
من جهته، وجه الدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على رعايته لكل شيء بالبحرين وتوجيهاته في دعم المحتاجين على مختلف فئاتهم ومواقعهم.
كما أشاد السيد بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبالدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على جهوده الحثيثة وقيادته فريق البحرين المكلف بمواجهة فيروس كورونا. وبين السيد أن إدارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الحكيمة لهذا التحدي وما قام به من جهود جنّبت البحرين الخطر وعبرت بها إلى بر الأمان، مؤكداً أن طريقة وأسلوب إدارة التعامل مع الفيروس والتنبه للإجراءات قبل استفحال الوضع كان مفخرة ومحل إشادة على المستوى العالمي، وهو منهج عملي يدرّس، والجميع مدينون لسمو ولي العهد ولفريق البحرين وللطواقم الطبية والجهات الأمنية ولكل من عمل على مقاومة هذا الوباء.
وأضاف السيد أن فكرة الحملة جاءت من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتلبية متطلبات الناس والشركات ومختلف الجهات الراغبة في المشاركة والتبرع وتقديم الدعم، فيما اختار سموه اسمها "فينا خير" الذي جاء معبراً وشارحاً للمجتمع البحريني، الذي تأصل به عمل الخير.
وأشار الى أن الحملة كذلك جاءت لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا وتأمين الاستقرار الأمني والنفسي والاقتصادي والمعيشي للبحرين.
وأكد السيد أن الوقت قد حان والمجال أصبح مفتوحا أمام الجميع لتقديم شيء للوطن، مستشهدا بما قاله سمو الشيخ ناصر "مهما كان حتى لو دينار واحد".
وتابع "الحملة منتظمة، حيث لدينا خطة إعلامية متكاملة لمدة شهر، وتم ترتيب عملية التبرع لتكون سهلة وميسرة، كما فُتح المجال للتبرع المالي والعيني، وهذه الحملة مناسبة لتسجيل موقف حقيقي في حب الوطن".
وأكد أن المؤسسة تعمل وكالعادة على مدار العام وعلى مدار الساعة، فيما قامت منذ بدء انتشار فيروس كورونا عالمياً بحصر العائلات المحتاجة التي قد تتضرر وتواصلت معها وقدمت لها الدعم والرعاية اللازمة وكذلك الأمر بالنسبة لأصحاب المهن الصغيرة.
وزاد "أطلقنا في المؤسسة العديد من المبادرات منها مثلا صناعة الكمامات وكذلك (أدويتك في بيتك) حيث قام المتطوعون بإيصال الأدوية للمرضى وكبار السن إلى بيوتهم".
وشكر السيد الخيّرين وأصحاب الفزعة والشركات والمؤسسات التي بادرت في تقديم الدعم، موضحاً أنه ليس بالغريب على أهل البحرين هذه الوقفة المشرفة.
من جهته وجه رئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين سمير ناس الشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على دعمه للقطاعات الاقتصادية والتجارية في البحرين لمواجهة أزمة كورنا، والشكر كذلك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على متابعته الحثيثة وتقديم جميع التسهيلات الحكومية التي من شأنها المحافظة على الاقتصاد الوطني.
كما أشاد بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لفريق البحرين وقدرته على إدارة الموقف وإطلاق المبادرات والخطط الوقائية قبل بدء انتشار الفيروس الأمر الذي ساهم في مواجهته وحماية كافة المواطنين والمقيمين في البحرين.
وأشار ناس إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها القطاع الطبي في الخطوط الأمامية وكذلك إلى الجهات الأمنية ودورها الكبير في حماية البحرين وأهلها.
ودعا التجار والشركات وقطاعات الاقتصاد المختلفة إلى دعم حملة "فينا خير" التي اعتبرها فرصة لتعزيز المواطنة ورد الجميل للبحرين التي ضحّت بالغالي والنفيس لحماية شعبها واقتصادها.
وقدمت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل الشكر لقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على الدعم الاقتصادي وعلى المبادرات الإنسانية التي حدت من تأثير جائحة كورونا على الناس وعلى الاقتصاد الوطني.
وأشادت بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في قيادة فريق البحرين والتصدي للفيروس بحكمة واقتدار.
وبينت زينل أن البحرين بكافة أهلها وقطاعاتها تجاوبت مع الحملة الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وهي مبادرة متميزة وجاءت في وقت يتعطش فيه الجميع لعمل الخير وهو أمر ليس بغريب على أهل البحرين الذين تعودوا على العطاء، منوهةً بأن كل ما يمكن تقديمه لا يساوي شيئا أمام ما تقدمه الدولة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق المؤيد بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله لحماية البحرين واقتصادها من خلال المبادرات المالية التي أمر بها، وخطوات الحكومة بقيادة رئيس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي قاد فريق البحرين بهمة وحنكة جنبت البحرين الضرر وانتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن جميع مبادرات وتوجيهات قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ساعدت الشركات والناس وجميع القطاعات وهم بذلك أشتروا البحرين وجعلوا منها نموذجا في مكافحة جائحة كورونا.
وبين المؤيد أن دعم حملة فينا خير واجب وطني وهو أقل ما يمكن تقديمه لوطن قدم الكثير لأبنائه، وهي جزء من المسؤولية الاجتماعية.
إلى ذلك أشاد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت الدكتور عبدالرحمن سيف بسرعة التحرك من قبل فريق البحرين لمواجهة انتشار فيروس كورونا الأمر الذي كان له الأثر الايجابي الفعال، وكيف أن ذلك انعكس على الخدمات بمختلف أنواعها. وأكد أن بنك البحرين والكويت حريص كعادته على المساهمة في الحملات الوطنية من باب المسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، بين وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع أن البحرينيين يشعرون بالفخر والاعتزاز بالإنجاز الكبير الذي حققوه بدعم وتشجيع من قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه التي وفرت سبل النجاح، ونوجه تحية إجلال وإكبار لجلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أبدع في قيادة فريق البحرين لمحاربة فيروس كورونا حيث كان له رؤية استباقية للأزمة، ما جعلنا نضع الخطط والمبادرات، فضلا عن إمكانيات البحرينيين الطبية التي فاقت التصورات.
وبين المانع أن البحرين تحارب كورونا بتكاتف الجميع، وكلٌ حسب موقعه وقدرته، مؤكدا أن تعليمات قيادة جلالة الملك المفدى كانت واضحة منذ البداية بتقديم صحة الإنسان على كل شيء، وفحص الجميع سواء كان بحريني أو مقيم. واستعرض المانع كلفة الفحص الواحد و كلفة العناية القصوى للمريض من دون الأدوية.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عدنان القطان أن الحالة التي تعيشيها البحرين تشير بشكل واضح إلى تلاحم الشعب وقيادة جلالة الملك المفدى التي تدير هذا التحدي بحنكة واقتدار. وأكد أن البحرينيين مجبولون على حب الخير والتكافل، وهم أهل فزعة وثقافة التطوع والعطاء متأصلة فيهم، والأدلة كثيرة على مر التاريخ.
وبين القطان أن الالتزام بالتوجيهات التي تطلقها الجهات المعنية في هذه الظروف واجب وطني لما فيه مصلحة وصلاح للمجتمع والوطن.
إلى ذلك أشار رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي الدكتور عصام فخرو إلى المواقف الإنسانية المشرفة لجلالة الملك المفدى، واهتمامه بصحة الناس وتقديمها على كل غالي ونفيس.
وبين أن العالم يواجه تحدي كبير، ولكن البحرين بحكمة قيادتها أخذت زمام المبادرة منذ البداية على مختلف المستويات الأمر الذي سيجنبنا – بإذن الله – أي تأثيرات.
وأشاد بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد ومبادرته في اطلاق حملة "فينا خير" التي اعتبرها طريق ممهد لرد الجميل للوطن والمساهمة ولو بشكل يسير في مواجهة الجائحة.
وتطرق رئيس الأوقاف السنية الدكتور راشد الهاجري إلى أهمية التكاتف والمساهمة في دعم البحرين ودعم الحملة، مؤكدا أن الحكومة قامت بدورها ليأتي دورنا في تقديم ما يمكن تقديمه، وحملة فينا خير فرصة لوضع بصمة في مساعدة الوطن.
وأوضح أن المجتمع البحريني أثبت وعيه الكبير في التعامل مع فيروس كورونا، وهو ما راهنت عليه الحكومة، مشيراً إلى أن فيروس كورونا عزز التقارب الأسري وهو أمر ينظر له بإيجابية.
وأيد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح ما جاء به سابقوه بأن أهل البحرين أهل خير وفزعة، مؤكدا تكاتفهم وقدرتهم على العمل بيد واحدة.
وأشار إلى وعي الناس وتجاوبهم مع توجيهات الجهات المختصة وكيف أن الاستثمار بالإنسان أتى بثماره، وإلى الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الطبية والأمنية والجهات ذات العلاقة.
وعبر رجل الأعمال إبراهيم زينل، عن اعتزازه كبحريني في الجهود والنتائج التي حققتها المملكة في مكافحة فيروس كورونا، والتي جاءت بتوجيهات القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، وبقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وبين أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قدم نموذجا مشرفا حيث أطلق الحملة وبدأ بنفسه عندما قدم مليون دينار، وهو أمر ليس بغريب على سموه، فهو أبن الأكرام والأجواد.
وأكد هشام أبو الفتح، من بنك البحرين الوطني، أن البنك وعلى مدار 63 عاما اهتم بالشراكة المجتمعية، وأن ما قدمه اليوم لا يذكر مقابل ما قدمته البحرين لمؤسساتها على مختلف أنواعها.
وأوضح أن فكرة البنك تكمن في تقديم المساعدات بشكل علمي ومدروس ومن خلال الاحتياجات، وهو ما يتوافق مع حملة "فينا خير"، موضحا أنه دائما ما يركز على التنمية المستدامة.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف عيسى نجيبي بالجهود الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي استطاع مواجهة فيروس كورونا. واعتبر مبادرة سمو الشيخ ناصر مبادرة وطن تستحق الدعم من الجميع، والكل تنعّم بخير البحرين، وجاء اليوم لرد الجميل.
المتعافيان من مرض كورونا جعفر مهدي وآيات محمد سردا قصتهما مع المرض وكيف ساعدهما الفريق الطبي البحريني على الشفاء. وأكدا أنهما كانا بأفضل حال خلال فترة العلاج حيث تلقيا الرعاية الكاملة. ودعيا جميع المتعافين إلى ضرورة التبرع ببلازما الدم للمساعدة في شفاء إخوانهم المصابين.
الدكتورة أمل الجودر، نائب رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان دعت الجميع إلى التكاتف والتعاضد مبينة أن الفيروس لا يفرق بين إنسان وآخر، ما يدفع الجميع لمساعدة الجميع.
وأوضحت أن جمعيتها قامت بدورها في توعية المجتمع ومساعدته من خلال العديد من المبادرات.
كما تحدثت الدكتورة نعيمة السبيعي من محجر مطار البحرين عن عملهم في المحجر وكيف أن البحرين تضاهي وتتقدم على دول كبيرة في مجال مكافحة فيروس كورونا.
وبينت أن هناك دليل إجراءات للقادمين من الخارج، وهي تتم بسرعة وسلاسة لا تتجاوز الربع ساعة، مؤكدة على أهمية الشعور بالمسؤولية وأن كل شخص يقوم بواجبه حتى تتمكن البحرين من تجاوز هذه المرحلة.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إن قطاع الصناعة في البحرين كان لديه جاهزية وخطة كاملة بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تمكنه من تجاوز هذا التحدي، مشيرا إلى العمال الذين يعملون خلف الكواليس ودورهم الكبير في حماية مقدرات الوطن الصناعية.
وبين أن البحرين أصبحت نموذجا يحتذى على مستوى العالم في التعامل مع فيروس كورونا، مؤكدا أن الاتحاد العالمي للأسمدة طلب الخطوات التي اتبعتها البحرين في القطاع الصناعي لوضعها على موقعه الإلكتروني حتى تستفيد منه شركات ودول العالم. وبين أن حملة فينا خير فرصة لمشاركة القطاع الصناعي وشركاته في مجابهة فيروس كورونا ووضع بصمة في العمل الخيري.
وقد وصلت التبرعات المالية حتى انتهاء البث المباشر للحملة على التلفزيون 21,081,065 دينار بحريني حيث تبرع كل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ومجلس النواب ومجلس الشورى، وبنك البحرين الوطني، وشركة ألمنيوم البحرين (البا )، وشركة بتلكو، وبنك البحرين والكويت، وشركة يوسف خليل المؤيد، ومجموعة فنادق الخليج، وشركة البحرين للتأمين، وبنك البحرين الإسلامي، وشركة البحرين للسينما، ومجموعة شركات فخرو، وشركة بنفت، وبنك إنفستكورب، ومجموعة ترافكو، وشركة أوال للألبان، وشركة محمد علي زينل مازا، وعقارات السيف، ومؤسسة محمد يوسف نجيبي الخيرية، وشركة زين، وشركة خدمات مطار البحرين (باس)، و شركة STC Bahrain ، وشركة البحرين الوطنية القابضة، وشركة صالح الصالح، وابراهيم اسحاق عبدالرحمن، وشركة يوسف احمد كانو، وصندوق الزكاة والصدقات، وشركة حسن وحبيب أبناء محمود، وشركة الكوهجي للمقاولات والتطوير العقاري، وجمعية المهندسين البحرينية، وبنك سيكو، وشركة علي ومحمد حسين يتيم، وشركة البحرين لمواقف السيارات، وشركة الخليج للأوراق المالية، وشركة الاستيراد للاستثمار، ومحلات المحمود، وEFG International ، وشركة المتحدة للتأمين، وجامعة العلوم التطبيقية، وصالح بن عيسى بن هندي، ووليد الزامل ، وشركة ناس، وشركة شوقي علي فخرو وأولاده، وشركة بن فقيه للاستثمار العقاري، وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وشركة عبدالرحمن راشد البستكي وأولاده، وشركة سبكتروم للتنظيفات التابعة لمجموعة محمد محمود الكوهجي، والشركة البحرينية الكويتية للتأمين، وشركة الانصاري، وشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية، وشركة حبيب أحمد قاسم واولاده ، وشركة ساري للتجارة العامة، وشركة علي راشد الامين، واللولوهايبر ماركت، شركة التكافل الدولية، والمصرف الخليجي التجاري، وشركة أحمد يوسف المرباطي وأولاده، وشركة إيلامس، وشركة كرامي للتجارة، و غرفة تجارة وصناعة البحرين، وبنك الخليج الدولي، وشركة RV العقارية، وشركة مشاريع القصر، وشركة عبدالعزيز حمد الصالح، و حلويات حسين محمد شويطر، وشركة رامز، و جمعية الهلال الأحمر البحريني، و شركة البحرين الوطنية القابضة، ومجموعة إبراهيم خليل كانو، ومجموعة لمار القابضة، والسيد راشد عبدالرحمن، وراشد عبدالرحمن، ومشعل دويسان، و oregon systems، و طلبات، وHidd Power Co.، و مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية، وبنك البحرين والشرق الأوسط.