رئيس المجلس الأعلى للصحة يقوم بزيارة تفقدية لمركز الفحص لفيروس كورونا في مركز المعارض

رئيس المجلس الأعلى للصحة يقوم بزيارة تفقدية لمركز الفحص لفيروس كورونا في مركز المعارض

23/03/2020


قام معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩) بزيارة ميدانية تفقدية صباح اليوم إلى مركز الفحص في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي تم تحويله إلى مركز متكامل لفحص القادمين إلى المملكة من خارج البحرين والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، حيث سيتم إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي وبحسب نتائج الفحوصات المخبرية، فسيتم تحويلهم إلى مراكز العزل والعلاج أو إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي، وذلك وفقاً للإرشادات والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وفي إطار الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩) وللوقوف على الجاهزية العامة للمركز وضمان تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وفق أعلى المعايير.


 وثمن معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، على متابعة سموهما الدائمة لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.


 وأكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أنّ المجلس الأعلى للصحة يواصل جهوده في احتواء هذا الفيروس ومنع انتشاره وذلك عبر الاجتماعات التنسيقية اليومية والمتواصلة للفريق الوطني والإجراءات الصحية المتخذة بهذا الخصوص، كما يعمل الفريق على متابعة الحالات القائمة ووضع وتحديث السياسات للتعامل معها ومع الحالات المشتبه بإصابتها، وتنسيق التعاون مع الجهات ذات العلاقة ومتابعة الرعاية للحالات القائمة والمشتبه بإصاباتها والحالات المخالطة.


 وأوضح معاليه أن مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تم تجهيزه وفق أفضل المواصفات والمعايير الطبية، حيث يشتمل على قاعة للاستقبال والتصنيف، وثلاث قاعات كبيرة، وثلاث عيادات طبية، ومركز للمسح وأخذ العينات وصيدلية، و ستخصص القاعة الأولى للحالات المخالطة بدون أعراض، أما القاعة الثانية فسيتم تخصيصها للحالات المشتبه بإصابتها التي تظهر عليها الأعراض وستكون للفحص وانتظار النتيجة وتحوي على أماكن مخصصة للطعام مع مرفقاتها الصحية، أما القاعة الثالثة فهي مخصصة أيضا للفحص وانتظار النتيجة، وهي للحالات القادمة من مطار البحرين الدولي مع وجود الأعراض بها، مع أسرّة للحاجة، وأماكن مخصصة للطعام مع مرافقها الصحية.


 ويشتمل المركز على 400 سرير و1000 كرسي انتظار، و3 عيادات و12 سريرا علاجيا، وصيدلية، كما يضم مركز الفحص 42 محطة أخذ عينة و16 محطة فرز- لفرز الحالات ذات الأعراض والأخرى التي لا تظهر عليها أعراض بعد تسجيل التاريخ المرضي.


 وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة  خلال جولته التفقدية أن الخطط الاحترازية والإستراتيجيات الوقائية والرقابية التي يتم العمل على تنفيذها على وجه السرعة والتي من بينها العمل على تخصيص هذا المركز تأتي في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.


 كما نوه معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية، وبمستوى التعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين وفق توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف تنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان احتواء ومنع انتشار الفيروس.


 وفي ختام الزيارة التفقدية والتي شملت شتى المرافق والأقسام المخصصة للفحص والرعاية والعلاج بمركز الفحص، أشاد معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بمستوى الوعي والإدراك الذي أظهره المجتمع البحريني، وشدد معاليه في هذا السياق على أهمية التزام الجميع بتطبيق الإرشادات والتوجيهات وتنفيذ كافة الإجراءات التي يعلن عنها تباعاً من الجهات الرسمية المختصة من أجل تعزيز صحة وسلامة المجتمع.


 وجدد معاليه شكره وتقديره إلى كافة المواطنين على ما أبدوه من رغبة كبيرة في التطوع والوقوف مع الوطن لمواجهة هذا التحدي، والذين فاقت أعدادهم 30 ألف متطوع حيث يتم في الوقت الراهن استدعاء المجموعات المسجلة للعمل الميداني والمجموعات المسجلة من أصحاب التخصصات الصحية وتصنيفهم بحسب متطلبات الخطة.


 ويتولى الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، القيام بمراجعة وتطبيق النظم والإجراءات لاحتواء ومنع انتشار الفيروس، ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات للتعامل مع أي حاله مشتبه بإصابتها بالفيروس والتعامل معها، فضلاً عن وضع خطة التعامل مع من كان على اتصال مع أية حالة قائمة ومتابعة تطور انتشار الفيروس عالميًا واقليميًا بالتواصل مع المنظمات العالمية المختصة.



rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star