عقد الاجتماع الثاني عبر الاتصال المرئي لوكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون
في إطار التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون، عقد اليوم الاجتماع الثاني لوكلاء وزراء الصحة بدول المجلس لمناقشة مستجدات فيروس كورونا (COVID-19) وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة بأنه تنفيذاً لقرار أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، لعقد اجتماع أسبوعي على مستوى وكلاء وزراء الصحة بدول المجلس، عبر الاتصال المرئي، يتم تبادل المعلومات والتنسيق والتعاون المشترك لمتابعة أهم مستجدات فيروس كورونا COVID-19 والاطلاع على آخر التطورات في دول المجلس ومناقشة الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس.
وأشار المانع إلى أنه على ضوء المستجدات يتم التنسيق بشأن اتخاذ القرارات المشتركة والموحدة بين دول المجلس. وبين بأنه خلال الاجتماع تمت مناقشة الخطة المستقبلية لمجابهة تفشي هذا الفيروس، والإجراءات المتبعة في المنافذ والإحصاءات المتعلقة بالفيروس، وجاهزية القطاع الصحي والخطط الإعلامية والتوعية المجتمعية وخطط الطوارئ، ودور مجلس الصحة التنسيقي مع وزارات الصحة في هـذا الصدد.
وخلال الاجتماع الثاني تم استعراض محضر الاجتماع السابق، ومراجعة محتويات التقرير اليومي ومقترحات التطوير. كذلك تم التباحث حول موضوع تباحث الخبرات والتجارب بين دول المجلس للحد من انتشار الفيروس ومكافحته. واستعرض المجتمعون في لقائهم المرئي عملية فحص وتتبع القادمين عبر المنافذ.
وتمت الإشارة إلى أهمية تعزيز الحجر المنزلي وإدارة المحاجر الصحية. وتم التأكيد على أهمية مساندة ودعم وسائل الإعلام، والاستفادة منها من خلال الرسائل والتوعية والتثقيف الصحي للمجتمع.
واختتمت أجندة الاجتماع الثاني بالتطرق إلى الإجراءات المستقبلية للحد من انتشار الفيروس.
وفي هذا الصدد حث الوكلاء المواطنين والمقيمين بدول المجلس على تطبيق معايير مكافحة العدوى وتجنب الذهاب لأماكن التجمعات قدر الإمكان، والمحافظة على إجراءات السلامة الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، وأكدوا على أهمية التعاون مع كل المستجدات، لما يضمن سلامتهم وتمتعهم بأعلى مستويات الرعاية الصحية مؤكدين على أهمية توثيق تجارب دول المجلس للاستفادة منها مسبقاً.
كما ناشد الوكلاء، جميع المواطنين والمقيمين على أهمية تلقي المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات وحسابات التواصل الاجتماعية غير الرسمية، والحرص على التواصل بالجهات الرسمية للاستفسار عن أي معلومة.
وفي ختام الاجتماع ثمن وكلاء وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الجهود الكبيرة التي يقوم بها منتسبو القطاع الصحي بدول المجلس حاليا، وإسهاماتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس، كما أشادوا في نفس الوقت بتعاون المواطنين والجهات الرسمية والأهلية في هذه الظروف الاستثنائية.
وحث الوكلاء المواطنين والمقيمين بدول المجلس على تطبيق معايير مكافحة العدوى وتجنب الذهاب لأماكن التجمعات قدر الإمكان، والمحافظة على إجراءات السلامة الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات،. والاخذ بتدابير الحجر الصحي المنزلي للمصاب بالفيروس، والى عدم ارتياد الاماكن المزدحمة في الفترة الحالية.