لدى لقاء سموه أعضاء السلطة التشريعية.. سمو ولي العهد: مواصلة تعزيز التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أهمية مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيدا سموه بتعاون السلطتين في تنفيذ كافة البرامج والمبادرات التنموية التي تصب في صالح الوطن، مثنيا سموه على جهود اللجنة التشريعية والتنفيذية المشتركة في مد تعزيز التواصل والتنسيق بما يخدم مصالح المواطنين ويحقق الإنجازات للمملكة.
وأشار سموه إلى أن السياسات والاستراتيجيات التي انتهجتها المملكة أسهمت في صياغة نموذج تنموي طموح يدعم التوجهات الساعية إلى تلبية تطلعات المواطنين، ويضمن استدامة مختلف القطاعات الحيوية بما يخلق المزيد من الفرص النوعية الواعدة أمام المواطنين ويحقق الأهداف المنشودة للمملكة.
وقال سموه إننا على ثقة بالكفاءات الوطنية التي تواصل العمل نحو تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات، وأنه بتضافر كافة الجهود وعملها بروح الفريق الواحد فإن المملكة مستمرة نحو تنفيذ كافة المبادرات والبرامج التي تعود بالنفع على الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في مجلسه بقصر القضيبية بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء اليوم معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء والسيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين وعددا من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء وعددا من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، حيث أعرب سموه عن الشكر والتقدير لرئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب على ما يقدمونه من جهود وطنية هدفها رفعة ونماء الوطن وعلى ما يبدونه من تعاون بناء مع السلطة التنفيذية والذي كان له الأثر فيما يتحقق من منجزات ومشاريع تخدم الوطن والعملية التنموية في مملكة البحرين.
وأكد سموه على أهمية تشجيع الطلبة على الاستمرار في طلب العلم والمعرفة وتحفيزهم على الالتحاق بالجامعات الموصي بها من قبل وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في حصولهم على المؤهلات المعتمدة خدمة للوطن، معربا سموه عن شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وللجهود الكبيرة التي قام بها مع اللجنة المشكلة لهذا الموضوع في معالجة أوضاع الطلبة في قطاع الطب البشري بالجامعات الصينية، ووجه سموه الشكر إلى النواب على ما قدموه من مقترحات لمعالجة أوضاع طلبة الطب البشري في الجامعات الصينية بما أسهم في إيجاد الحلول اللازمة لهم وهو تأكيد على مدى التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يخدم مصالح المواطنين.
وأضاف سموه أن المملكة مستمرة في تعزيز الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس الكورونا (كوفيد- 19) وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية واضعةً صحة وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية في عملها المستمر لتنفيذ الإجراءات الوقائية وفقاً للمعايير الدولية.
من جانبهم أعرب أصحاب المعالي والسعادة الحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من حرص لتحقيق تطلعات المواطنين، مشيرين إلى الاهتمام الذي يحرص سموه على تعزيزه بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والذي سيصب في صالح نماء ورفعة الوطن والمواطن.