رئيس المجلس الأعلى للصحة ووزيرة الصحة يتفقدان جاهزية مركز ابراهيم خليل كانو لمجابهة فيروس كورونا
قام معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وبحضور سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، بزيارة تفقدية صباح يوم الأحد الموافق 9 فبراير 2020م لمركز ابراهيم خليل كانو الاجتماعي بمنطقة السلمانية، وذلك لتفقد جاهزيته والاستعدادات التي اتخذت لتخصيص المركز لعزل واستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بتوجيهات من رئيس الفريق الوطني لمجابهة الفيروس.
وقد تم الاطلاع على الأجنحة المخصصة للعزل، والتجهيزات المصاحبة لآلية استقبال وتحويل المرضى، والتدابير الوقائية التي وضعت لمنع انتقال العدوى، ووجه الحضور الكوادر العاملة على اتباع البروتكولات العلاجية المتبعة والإجراءات الموضوعة لمكافحة العدوى، وتطبيقها بالشكل السليم الذي يكفل الحفاظ على سلامة وصحة المرضى، وتأمين الحماية لهم من الإصابة بالفيروس، منوهين إلى عدم تسجيل إي أصابه إلى يومنا هذا.
وتاتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الجهود المبذولة والإجراءات الاحترازية الجاري تطبيقها لمنع وصول فيروس كورونا المستجد منذ إعلان منظمة الصحة العالمية بخطورته، حيث وضعت وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة عددا من الإجراءات الوقائية المشددة، واتخذت خطوات جديدة لمنع وصول العدوى إلى مملكة البحرين.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية جهود الوزارة التي وضعت الخطة العامة والبروتوكولات الطبية لمكافحة فيروس الكورونا المستجد بناء على الارشادات العالمية، ومجلس الصحة الخليجي بشأن مواكبة الإجراءات الاحترازية العالمية والإقليمية بهذا الشأن، وحول إجراءات العزل أوضحت )السلمان( أنه بحسب منظمة الصحة العالمية، فانه يتم عزل الحالات المؤكدة، والحالات المشتبه بها يطبق عليها العزل لحين ظهور النتائج المختبرية، وإذا تأكدت الإصابة بالمشتبه به، يتم العزل، وأما اذا كانت النتيجة سالبة، يتم اعطاء المريض الارشادات للبقاء في المنزل لمدة 14 يوما.
وقد طبقت البحرين الارشادات السابق ذكرها، بحيث تجرى الفحوصات للمشتبه بهم ويتم عزلهم لحين ظهور نتيجة الفحص، وعندما تظهر نصيحة الفحص سالبة، ولا توجد لديهم اعراض يغادر المستشفى ويطلب منهم استكمال مدة الـ 14 يوم في المنزل كخطوة احترازية، ومراجعة المستشفى في حال ظهور الأعراض.
إلى ذلك أوضحت بأنه قد نشرت المنظمة على موقعها جميع الارشادات الاحترازية المتعلقة بالمرض وتقوم بنشر المستجدات الخاصة حول انتشار الفيروس.
وتوصي المنظمة باتخاذ التدابير الصحية المحددة للمسافرين، وفي حالة ظهور أعراض تشير إلى الإصابة بمرض تنفسي أثناء السفر أو بعده، يُشجّع المسافر على التماس العناية الطبية وإطلاع مقدم الرعاية الصحية على الأماكن التي سافر إليها، وتم تحديث الإرشادات المتعلقة بالسفر في هذا الصدد.
ولا تنصح المنظمة بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو المبادلات التجارية مع الصين استناداً إلى المعلومات المتاحة حالياً عن هذا الحدث.
علما بأن الإجراءات المتبعة مستمرة فيما يخص مكافحة انتشار العدوى في المملكة، والإجراءات المطبقة من الصحة العامة، والإجراءات عند المنافذ، والتعامل مع القادمين من جمهورية الصين الشعبية حيث يتم متابعة جميع القادمين من الصين لمدة 14 يوم من قبل فريق متخصص من الصحة العامة والاتصال بهم يوميا للتأكد من خلوهم من أي أعراض والتزامهم بإرشادات العزل.
إلى ذلك تم تخصيص مكان للعلاج والعزل في مجمع السلمانية الطبي لمن يتم تشخيصه بالفيروس، بينما تم تخصيص مركز إبراهيم خليل كانو ليكون جهة العزل لمن يخالطون المريض او القادمين من الصين لمدة 14 يوما حيث تم من يوم الأحد 9 فبراير البدء باستقبال المشتبه بإصابتهم في المركز، وتطبيق الإجراءات اللازمة.