نائب رئيس الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي يؤكد على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية في جميع الأماكن وخصوصًا في مقرات العمل
أكد الدكتور أكبر جلال نائب رئيس الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية في جميع الأماكنوخصوصًا في مقرات العمل، وتقليل الاختلاط للمساهمة بفاعلية في الحد من انتشار فيروس كورونا وخفض معدلات انتشاره، وذلك منمنطلق دعم الجهود الحثيثة التي تبذلها مملكة البحرين في مواجهة تداعيات السلالة المتحورة الجديدة ومنع انتشارها.
ودعا نائب رئيس الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي إلى أهمية مواصلة التزام المواطنين والمقيمين بالقرارات الصادرة بشأن الحد منانتشار الفيروس، منوها بمسؤولية كل فرد في ذلك والدور الواجب عليه تجاه وطنه وأهله وأفراد المجتمع، لافتًا إلى أهمية عدم التهاون فيتطبيق الإجراءات الاحترازية وضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية للحد من انتشار الفيروس، مشيرًا إلى تبعات التهاونمن بعض فئات المجتمع في ارتفاع عدد الحالات القائمة مع زيادة عدد الوفيات التي سجلت مؤخرًا.
وقال الدكتور "أكبر" إن الزيادة التي شهدناها تستوجب من الجميع مضاعفة الجهود وزيادة الحيطة والحذر والالتزام خلال المرحلة الحاليةلتفادي الآثار المترتبة من عدم الالتزام. مؤكدًا ضرورة تطبيق الإرشادات في أماكن العمل، حيث أن التأكد من الإجراءات الصحية ونظافةأماكن العمل ضرورية والتي تتمثل في تنظيف أسطح المكاتب والهواتف ولوحات المفاتيح، وغسل اليدين بشكل منتظم من قبل الموظفينوالعملاء، ووضع أدوات تعقيم اليدين في أماكن بارزة في مكان العمل، والتأكد من إعادة ملء موزعات المعقمات بشكل منتظم، مع عرضالملصقات التي توضح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، والانتباه إلى ضرورة بقاء الحالات التي لديها أعراض في المنزل لتفادي نقل العدوى،ومراعاة قياس درجة الحرارة قبل دخول مقرات العمل.
وأضاف بأنه يتوجب مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات، ولبس الكمامات فينطاق الأسرة الواحدة عند مقابلة أفرادها ممن لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو كبار السن المعرضين أكثر للخطر، إلى جانب استخدامالمعقمات وغسل اليدين باستمرار.
ودعا نائب رئيس الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي إلى المبادرة والتسجيل للتطعيم من خلال زيارة الموقع الإلكترونيhealthalert.gov.bh، أو الاتصال بالرقم 444 أو التسجيل عبر تطبيق مجتمع واعي، من أجل توفير أكبر قدر من الحماية في المجتمعبواسطة التطعيم وبناء مناعة جماعية والحد من انتشار الفيروس والوقاية من الإصابة به.