الدكتورة جليلة السيد تؤكد أن المسؤولية المجتمعية تتطلب من الجميع استمرار الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لتجنب ارتفاع عدد الحالات
شددت الدكتورة جليلة السيد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية على أهمية المواصلة بحذر من خلال التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الموضوعة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19)، مبينةً أن المسؤولية المجتمعية مشتركة وتقع على عاتق جميع أفراد المجتمع وترتكز على وعيهم المسؤول بالدور الذي يستطيعون القيام به في دعم الجهود الوطنية المبذولة للتصدي للفيروس.
وأكدت الدكتورة جليلة السيد بأن مملكة البحرين، وبتوجيهات ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة المك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، قد أمّنت التطعيمات للمواطنين والمقيمين بالمجان بعد اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والتأكد من تقارير تجاربها واعتمادها، وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجميع. مشيرةً إلى أن التطعيمات بصفة عامة تساهم في صنع الأجسام المضادة لفيروس كورونا وبالتالي تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الفيروس.
وأشادت الدكتورة جليلة السيد بالجهود الوطنية المبذولة للتصدي لفيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدةً أهمية دعم هذه الجهود بمواصلة الالتزام بالإجراءات واختصار التجمعات على المحيط الاجتماعي المحدود والأماكن الخارجية، وعدم التهاون في التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية التي صدرت طوال مراحل التعامل مع الفيروس.
ونوهت الدكتورة جليلة السيد إلى ضرورة استقاء المعلومات حول ما يتعلق بالتطعيمات المضادة لفيروس كورونا من مصادرها الرسمية؛ حيث أن التطعيم آمن واختياري ولكنه ضروري لحماية الفرد وأسرته ومجتمعه، وقد تمت الموافقة عليه بعد اجتيازه لمعايير سلامة وفعالية صارمة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ولجنة التطعيمات بوزارة الصحة التي تضم خبرات من مختلف الجهات والاختصاصات.
وأكدت الدكتورة جليلة السيد إلى ضرورة مساندة الجهود الكبيرة والمتواصلة والحثيثة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي طوال الفترة الماضية في تعزيز سبل التصدي للفيروس، حيث أن أعداد الحالات لا يزال لا يتسم بالثبات وهناك خطورة من زيادة عدد الحالات القائمة بعد انخفاضها، مما يعكس أهمية مضاعفة كل فرد لجهوده عبر حثه لجميع من حوله بتشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في سبيل تحقيق النتائج المرجوة والأهداف المنشودة في هذه المرحلة من التعامل مع الفيروس.